كشف المترشح السابق للرئاسيات الموريتانية، سيدي محمد ولد بوبكر، في حوار أجراه مع جريدة "القدس العربي"، أن "حل قضية الصحراء يكمن في تفعيل الوساطة الأممية وتذليل الصعاب التي تعترض طريقها بغية التوصل لحل سلمي ونهائي لهذا النزاع يحظى بموافقة جميع الأطراف". وأوضح سيدي محمد ولد بوبكر في السياق ذاته، أن موريتانيا بإمكانها لعب دورا بناء في إيجاد حل للقضية وفق مقاربة مبنية على الحياد الإيجاب في تعاطيها مع كل الأطراف. وأردف المتحدث أن مصلحة شعوب منطقة المغرب العربي تتجسد فعليا في إيجاد حل سريع للنزاع الذي طال أمده، وشكل ولا يزال حجر عثرة أمام تحقيق حلم شعوب المنطقة في بناء مغرب عربي كبير بإمكانه منافسة التكتلات الإقليمية والدولية وضمان مستقبل زاهر وآمن للشعوب المغاربية. وكان المترشح سيدي محمد ولد مولود قد تبنى ذات الموقف قبيل الإنتخابات الرئاسية الموريتانية التي فاز بها محمد ولد الشيخ الغزواني، عندما أكد في كلمة له بولاية تيرس زمور، أن الموقف الرسمي لموريتانيا من نزاع الصحراء يجب أن يتمثل في الحياد الإيجابي ودعم جهود الأممالمتحدة الرامية إلى إيجاد حل يرضي كل الأطراف.