أقال وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، وزير البحرية ريتشارد سبنسر، أمس الأحد 24 نوفمبر 2019، بسبب أسلوب تعامله مع قضية ضابط بقوات النخبة البحرية أُدين بسوء سلوك في ساحة القتال بالعراق، وحظي في وقت لاحق بدعم الرئيس دونالد ترامب. وقرر إسبر أيضاً احتفاظ الضابط، موضع القضية وهو قائد العمليات الخاصة إدوارد جالاجر، برتبته التي تؤهله للانضمام لقوات النخبة، منهياً بشكل فعلي جهود البحرية لإخضاعه لتحقيق قد يُخرجه من تلك القوات. وأثنى ترامب، الذي عارض علناً خفض رتبة جالاجر، على الإجراءات الأخيرة. وقال ترامب على تويتر: «سيتقاعد إدي (إدوارد) في سلام بكل أوسمته التي حصل عليها». وكان الوزير المُقال أشار قبل أيام إلى شقاق محتمل مع ترامب، حين قال لرويترز إنه ينبغي إخضاع جالاجر للتحقيق. وكانت هيئة محلفين عسكرية أدانت جالاجر في يوليوز بقتل مسلح أسير وجريح من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق بطعنه في عنقه، لكنها برأت ساحته من التقاط صورة له مع جثته بشكل غير قانوني. وتسبب ذلك في خفض رتبته. وقال البيت الأبيض، في وقت سابق من نوفمبر، إن ترامب أعاد رتبة جالاجر وأصدر عفواً عن ضابطين اتهما بجرائم حرب في أفغانستان. وقال البيان: «لأكثر من 200 عام استخدم الرؤساء سلطتهم لعرض فرص ثانية لأفراد يستحقونها منهم عسكريون خدموا بلادنا. هذه الإجراءات تتفق مع هذا التاريخ الطويل». وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن الوزارة لديها ثقة في نظام العدالة العسكرية. وأضاف أن «الرئيس جزء من نظام العدالة العسكرية بوصفه القائد الأعلى ولديه سلطة تقييم أمور بهذا الشكل». وقال ترامب إنه سيرشح السفير الأمريكي بالنرويج كينيث بريثويت وزيراً للبحرية خلفاً لسبنسر.