قال مسؤول أمريكي أمس السبت 23 نونبر، أن البحرية الأمريكية ستواصل جهودها لطرد جندي في قواتها الخاصة "نايفي سيلز"، في تحد لرغبة الرئيس دونالد ترامب. وواجه إدوارد غالاغر تهما بقتل أسير شاب مصاب من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية طعنا ومحاولة قتل مدنيين آخرين في العراق في العام 2017،وعرقلة مجرى العدالة. وتمت تبرئة غالاغر من معظم هذه التهم في يوليو لكنه أدين بسب التقاط صورة مع جنود آخرين أمام جثة الشاب وتم تخفيض رتبته. لكن ترامب قرر في 15 نوفمبر الجاري إلغاء قرار خفض رتبة الجندي البالغ 40 عاما. وأطلقت البحرية هذا الاسبوع إجراءا قد ينتج عنه تجريده وثلاثة آخرين في وحدته من رتبتهم، وهو ما يعني عمليا طردهم من وحدة النخبة "نايفي سيلز". وكتب ترامب بغضب على تويتر يوم الخميس أن "البحرية لن تجرد المقاتل وجندي البحرية إدوارد غالاغر من رتبته". لكن مسؤولا كبيرا في البنتاغون، طلب عدم ذكر اسمه ليتحدث بحرية، قال السبت إن مجلسا خاصا بمراجعة ملفات العناصر "ماض في إجراءاته". وستقرر هيئة المجلس الذي سينعقد في دجنبر إذا كان غالاغر سيبقى في وحدته أم لا.