في إطار مسؤوليتها المجتمعية, تواصل شركة "فيفو إنيرجي المغرب" مبادرتها لمكافحة الهدر المدرسي, من خلال إطلاقها بشراكة مع جمعية "ساعة الفرح" لمدرسة موازية لتعزيز عودة الشبان والشابات إلى المنظومة التربوية. وقال بلاغ للشركة توصل به موقع "أحداث أنفو" إن نتائج الدفعة الأولى التي حققت إعادة إدماج 90% من التلاميذ في المنظومة التربوية الوطنية يعد أكبر دليل على ذلك. وتوفر المدرسة الموازية حسب البلاغ ذاته لأطفال تتراوح أعمارهم بين 8 سنوات و15 سنة في وضعية الهدر المدرسي والهشاشة الأسرية، بيئة مواتية لازدهارهم وإعادة إدماجهم في المنظومة المدرسية الوطنية. كما يستفيد هؤلاء التلاميذ، الذين يؤطرهم فريق بيداغوجي مؤهل، من مرافقة شاملة عبر ورشات ترفيهية، وأنشطة بيداغوجية موازية، وحصص الدعم المدرسي، والتكفل بالوجبات، ومتابعة طبية اجتماعية بالإضافة إلى جلسات للتأمل الأسري والاجتماعي. ويتلخص الهدف في إعادة إدماجهم في التعليم التقليدي بعد سنة من التأهيل, مع إمكانية بقاء التلميذ لسنة إضافية عندما يكون ذلك ضروريا بالنسبة له. وفي هذا السياق، قالت هند مجاطي العلمي، مديرة التواصل في الشركة، «إن شركة فيفو إنيرجي المغرب تعتبر التربية والتعليم محورا أساسيا لالتزامها المجتمعي. وفي هذا الصدد، تساند الشركة جمعية ساعة الفرح منذ عام 2002 في إطار شراكة طويلة الأمد، مضيفة أن الهدف من خلال برامج مكافحة الهدر المدرسي هو تشجيع تكافؤ الفرص بين التلاميذ. وتحقيقا لهذه الغاية، تستجيب المدرسة الموازية لهذا الطموح، حيث إننا نؤمن بهذا النموذج كإضافة تكميلية للبيئة التربوية الوطنية».