مازالت عمليات البحث، والتعبئة متواصلة، هذا ما أكدت عليه وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات ،في بلاغ لها ، بخصوص حادث غرق سفينة صيد ، أبحرت يوم الخميس 21نونبر من طانطان ، في ظروف مناخية ملائمة ، ولم تصدر عنها أية استغاثة . وكانت سفينتان للصيد ، تعملان بالمنطقة ، انتشلت جثتين لبحاريبن اثنين ، من طاقم السفينة المنكوبة ،والتي كان يتواجد على على متنها ،16فردا من طاقمها، وان الوزارة أطلقت ،عمليات واسعة ، بمشاركة مختلف المصالح المعنية ، لاسيما البحرية الملكية ،الدرك الملكي، في اطار التنسيق ، داخل مركز الانقاد البحري . واضافت بان عمليات البحث متواصلة ، عبر سفينة الانقاد ،التي خصصتها الوزارة ، الى جانب سفينتين للصيد الساحلي ،كما ان وسائل البحث الجوي ، معبأة للبحث ، عن افراد طاقم السفينة المنكوبة ، في انتظار ان تسمح ظروف الطقس والرؤية بذلك وتم العثور على جثتين ، على بعد 20ميلا بحريا من الساحل جنوب شرق ،سيدي افني ، وتم نقلهما الى مستودع الاموات ،بالمستشفى المحلي ،لسيدي افني ، حيث تم تحديد هويتهما ،ويتعلق الامر بضحايا طاقم المركب او السفينة المنكوبة. وحسب مصادر الموقع فإن المركب الذي يحمل إسم مسنوي و المسجل بمبناء أسفي قد غرق فجر يوم 2019/11/22 حين كان في عملية صيد لكن الأحوال الجوية كانت وراء الفاجعة ناهيك عن مدخل ميناء سيدي إفني الذي كانت الرمال تحاصره.