اختار مهرجان سيدي قاسم للفيلم القصير كشعار لدورته العشرين " جميعا من أجل دعم التجارب السينمائية للمخرجين الشباب". وستحاول هذه الدورة التركيز على فئة الشباب بفسح المجال أمام عدد كبير منهم للاستفادة من أنشطة المهرجان سواء من خلال العروض السينمائية أو من خلال الورشات التكوينية التي ستركز أساسا على القراءة الفيلمية وعلى كتابة السيناريو، كما أن المسابقة الخاصة بالفيلم القصير ستتيح للشباب المشارك فرصة لإبراز مواهبهم في المجال السينمائي والاستفادة من جوائز تحفيزية مهم. وجعل المهرجان من أهدافه الأساسية أيضا المساهمة في التربية الفنية للجمهور الناشئ بالعمل على رفع مستوى تذوقه للأفلام من خلال عروض سينمائية ذات أبعاد ثقافية منتقاة بعناية شديدة موجهة لهذه الفئة ولا تعبر بالضرورة عن المجال الترفيهي الكلاسيكي المتجاوز بل اختار افلاما بطرح موضوعاتي لقضايا تمس المجتمع ،واختار أيضا أن يتوجه لبعض الأحياء التي هي في أمس الحاجة لأنشطة ثقافية وترفيهية وذلك من خلال "السينما في الحومة"حيث ستعرض بها أفلام متميزة لمخرجين شباب سبق أن حازوا على جوائز بمهرجان سيدي قاسم للفيلم المغربي القصير . تنظم هذه الدورة للمهرجان من طرف جمعية النادي السينمائي بسيدي قاسم بشراكة مع اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمركز السينمائي المغربي (لجنة دعم المهرجانات السينمائية) وبتعاون مع جماعة سيدي قاسم و المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية. فيما يلي لائحة الافلام الأربعة عشر التي ثم انتقاؤها للمشاركة في المسابقة الرسمية للمهرجان "نميمة "للمخرجة دلال العراقي و"على رصيف الأمل" للمخرجة جميلة ديمري و"سفسطة " للمخرج عبدو المسناوي و"مرشحون للانتحار " للمخرج حمزة عاطفي و"فلاش باك " للمخرج لخضر حمداوي و"فيلسوف" للمخرج عبد اللطيف فضيل و"موت وحياة " للمخرج هشام الابراهيمي و" قبل العاصفة" للمخرج هشام لحليمي و " الزنزانة " للمخرج ربيع الجوهري و"أرض الأحلام" للمخرج علي بنجلون و"السحر الأبيض " للمخرج طارق رسمي و"آدم " للمخرج فيصل لحليمي و"غربان " للمخرج معدان الغزواني و"أغنية البجعة " للمخرج يزيد القادري . أما لجنة تحكيم المسابقة الرسمية فهي تتكون من المخرج ادريس شويكة رئيسا وعضوية كل من الممثلتين حسناء مومني وسناء بحاج الناقدين حسن نيرايس وايت عمر المختار.