إسطنبول 16 نونبر 2019 (ومع) أدى انتحار 11 شخصا، من ثلاث عائلات، خلال 10 أيام باستخدام مادة "السيانيد" بتركيا، إلى تدخل وزير الداخلية سليمان صويلو الذي أكد أن الوزارة ستتخذ خطوات بشأن هذه المادة. ونقلت صحيفة "الأخبار" المحلية، السبت، عن صويلو قوله "سنعقد اجتماعا تقييميا، وسنناقش الإجراءات التي من الممكن أن نتخذها بحق هذه المادة التي تسببت بوفاة 11 شخصا". وواجهت تركيا ثلاثة حوادث صعبة جراء استخدام مادة "السيانيد"، حيث عثر أمس في منطقة باكركوي في إسطنبول على عائلة مكونة من ثلاثة أشخاص بينهم طفل متوفيين داخل منزلهم، وأثبتت التحقيقات أن "السيانيد" هو السبب. وقبلها بأيام أقدم رجل على إنهاء حياة أسرته المكونة من 4 أفراد بينهم طفلين باستخدام "السيانيد" في أنطاليا، وسبقها أربعة إخوة في منطقة الفاتح توفوا جراء استخدام هذه المادة الخطيرة. ويعرف "السيانيد" في أوساط علماء السموم كواحد من أسرع السموم قتلا وأشدها فتكا.