أفادت مصادر مقربة من ملف ما بات يعرف ب«أطنان حشيش كلميم»، أن الاعتقالات شملت نائبا لرئيسة جماعات اكفيفات بإقليم تارودانت، حيث أفادت مصادرنا أن الاعتقال جاء بعد اشتباه القوات الأمنية بوجود سيارة رباعية الدفع كانت تراقب التحقيقات الجارية بالنسبة للقضية. وكانت النيابة العامة قد أخلت سبيل رئيس جماعة تغجيجيت بإقليم كلميم ليلة الخميس، بعد منحه السراح المؤقت ، بعد الاستماع إليه في قضية، حجز ستة اطنان من مخدى الشيرا بمدخل مدينة كلميم، حيث وورد اسم الرئيس في القضية، بعد اقتحام ضيعة فلاحية في ملكية والده بالحماعة الترابية تغجيجت، وتم العثور بداخلها عل كمية ناهزت ثلاثة أطنان، ليتم بعدها توقيف الرئيس والاستماع إليه في محضر قانوني صبيحة أمس الخميس. رئيس الجماعة الذي خرج في حالة سراح مشروط، ووضعه رهن المراقبة القضائية، وسحب جواز سفره مع إغلاق الحدود في وجهه، الى حين انتهاء التحقيقات في هذا النشاط الإجرامي، قال إن ورود اسمه كان بالخطأ وهو يثق في القضاء لتبرئته. وكان رئيس الجماعة قد قضى ليلة عصيبة وتدهورت حالته الصحية حيث استدعت نقله مرات عديدة ، للمستشفى العسكري بكلميم، وذلك خلال مرحلة الاستنطاق والبحث التمهيدي. وكانت المديرية العامة للامن الوطني، أصدرت بلاغا، أكدت من خلاله أن فرقة الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن بكلميم، أوقفت، بناءا على معلومات دقيقة وفرتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مساء يوم الاثنين 30 شتنبر) اربعة اشخاص، تتراوح أعمارهم ما بين 27و61 سنة للاشتباه في تورطهم في شبكة إجرامية تنشط في التهريب الدولي للمخدرات، وحجزت بكل من كلميم ْوتغجيجت، أزيد من ستة أطنان من مخدر الشيرا.