بغرض إعمال وتطبيق القانون ، المنظم لاستغلال الفضاءات والمساحات العمومية ، والتي أصبحت محتلة ، من الفراشة والباعة المتجولين ، ومن اجل حل إشكالية السير والجولان ، وبتعليمات صارمة ، من والي جهة كلميم وادنون " محمد الناجم " شنت السلطات المحلية برئاسة باشا كلميم ، وبمشاركة ورؤساء المقاطعات الخمسة كل حسب نقوده الترابي ، أعوان السلطة ، القوات المساعدة ،الأمن والشرطة الإدارية ، حملات غير مسبوقة ، همت أزقة وشوارع رئيسية ، شارع الجيش الملكي ، شارع الواد ، السويقة ... بكلميمالمدينة، لاسترجاع المساحات المحتلة ،والتي تحولت إلى نقاط سوداء ، شوهت معالم المدينة و أفقدتها بعضا من جماليتها ، حيث حول هؤلاء الفراشة والباعة المتجولين ، الفضاءات والأماكن العمومية ، إلى أسواق مفتوحة وعشوائية وأسفرت هذه الحملة المتواصلة ، عن حجز عربات ، وأكواخ عشوائية ، وغيرها من الوسائل والآليات ، تم وضعها بالمحجز البلدي ، لارتكاب أصحابها لمخالفات ، ، كما لم تخل هذه الحملة ، من حدوث احتكاكات مباشرة ، مع الباعة المتجولين والفراشة ، حيث هدد بائع متجول بالانتحار ، بعد مصادرة عربته ، والآخر صعد فوق الة حفر ، ... وغيرها من الاحتجاجات والاصطدامات ، مابين الطرفين ، على اعتبار ان هذا النشاط ، هو مصدر رزقهم الوحيد ، في ظل انحصار فرص اشغل ، وظروفهم الاجتماعية القاهرة ، في مدينة تغيب فيها او تنعدم فرص الشغل ، والى ذلك خلفت ، حملة تحرير اللك العمومي، بمدينة كلميم ،ارتياحا كبيرا ، في صفوف الساكنة ، خصوصا المواطيين ، الذين عانوا بشكل مباشر ، من ويلات هؤلاء، الفراشة والباعة المتجولين ، الذين احتلوا وسط التجمعات السكنية ،وكانوا سبب إزعاج كبير لهم بسبب العشوائية ، الفوضى و انتشار النقاط السوداء ، والنفايات وغيرها من السلوكيات السلبية.