قتل 29 شخصا في هجومين أحدهما بعبوة ناسفة، في بلدتين في شمال بوركينا فاسو البلد الفقير الواقع في غرب إفريقيا ويشهد منذ أربع سنوات ونصف السنة أعمال عنف تنسب إلى جماعات جهادية مرتبطة بتنظيم القاعدة أو بتنظيم الدولة الإسلامية. وقال المتحدث باسم الحكومة ريميس فولغانس داندجينو في بيان أن "شاحنة نقل اصطدمت الأحد بعبوة ناسفة يدوية على طريق بارسالوغو-غيندبيلا في إقليم سانماتينغا". وأضاف أن "الحصيلة الاولية هي 15 قتيلا فضلا عن ستة جرحى تم نقلهم الى مراكز طبية لتقديم الرعاية اللازمة" لهم. وجاء الهجومان قبل أيام من قمة استثنائية لرؤساء دول غرب إفريقيا ستعقد في واغادوغو في 14 سبتمبر. وتواجه بوركينا فاسو المستعمرة الفرنسية السابقة منذ بداية 2015 هجمات جهادية خصوصا في شمال البلاد وشرقها، أوقعت أكثر من 570 قتيلا.