حصلت القوات المسلحة الملكية على نظام ( بوكوفيل) الأوكراني، المعروف في جميع أنحاء العالم، بأدائه العالي في الحرب ضد الطائرات بدون طيار «درون». النظام تم تصنيعه بواسطة شركة «بروكسوميس» الأوكرانية، سيسمح للجيش المغربي، بالقضاء على أي تهديد للطائرات بدون طيار ، باعتباره نظاما للكشف المبكر على مسافة تتراوح من 10 إلى 15 كلم، ونظرا لقدرته على حجب موجات التحكم في الطائرة عن طريق « جي بي إس» مما يجعلها مثالية للجيش و حماية مرافق البنية التحتية المدنية في حالات التهديدات الأمنية. ويعتبر هذا النظام الجديد، تعزيزا الدفاع الجوي المغربي، كواحد من أحدث أنظمة الدفاع المضادة للطائرات بدون طيار، لديها وحدة تحكم على الأرض، ترسل إشارات تحكم زائفة للتمويه، ولديها القدرة على التحكم عن بعد في طائرات بدون طيار لتحييد تهديدها تماما، سواء كانت طائرات مقاتلة، أو تقوم بعميات تجسس. الشركة الأوكرانية المصنعة، أوضحت على موقعها الإلكتروني، أن الطائرات بدون طيار، تشكل خطرا أمنيا محتملا على العديد من المنشآت بما في ذلك المطارات والسجون ومرافق الطاقة والمكاتب الحكومية، والقواعد العسكرية، وقد تم تصميم النظام بعد سنوات من التجارب العسكرية مع سيناريوهات تكتيكية في العالم الحقيقي. وأضافت الشركة، أن النظام الجديد لديه القدرة على كشف الطائرات بدون طيار بشكل تلقائي، وتحديد الموقع والتتبع والاستيلاء على الطائرات بدون طيار بتحكم ذاتي كامل. وتستعين تكنولوجيا «بوكوفيل» الأوكرانية بمجموعة من تقنيات الكشف بالرادار، ورصد الترددات اللاسلكية، والكاميرات الكهربائية البصرية، وأجهزة الاستشعار بالأشعة تحت الحمراء، وأجهزة الاستشعار الصوتية، و في كثير من الأحيان تعتمد على الجمع بين هذه المصادر. أما بالنسبة لطرق التصدي فهي تشمل ، تشويش الموجات اللاسلكية، وتشويش أنظمة تحديد المواقع العالمية، والانتحال أي تقنية السيطرة على طائرة بدون طيار من خلال الاستحواذ على شفرات الاتصالات الخاصة بها)، وأجهزة الليزر، والموجات الكهرومغناطيسية. وقد تكون أنظمة بوكوفيل مثبتة على الأرض في منصات ثابتة، أو محمولة على عربات عسكرية، وفي بعض الحالات مثبتة على طائرات بدون طيار، تهاجم المركبة المتطفلة بالطرق الجوية المعروفة.