أعلن عبد الإله بنكيران، الامين العام السابق لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة السابق عن تضامنه مع الصحافية بأخبار اليوم المغربية ه.ر (إبنة أخ أحد قيادات التنظيم العالمي للإخوان المسلمين) التي تم اعتقالها رفقة عشيقها بتهمة الإجهاش السري السبت الفارط من إحدى العيادات الخاصة بالرباط بنكيران قال في تصريح نقله عنه الموقع الذي تشتغل به ه.ر اليوم 24، إنه " لم يكن على علم بتفاصيل قضية هاجر الريسوني، ولكنه بعد اطلاعه على تقريرها الطبي تضامن معها". واضاف بنكيران وفق المصدر ذاته ′′، أنه "بعدما رأيت التقرير الطبي أتضامن معها وأعدها بأن أحضر زفافها".بن كيران الذي خلط بين التقرير الطبي وبين الشهادة الطبية طالما أن الورقة الصادرة عن مستشفى بالرباط السبت هي مجرد شهادة طبية أمر بها الوكيل للتأكد من قدرة المتهمة ه.ر على تحمل الحراسة النظرية قفز مرة أخرى على العمق في هذا النقاش واكتفى بالسطحيات التي تضمن له "اللايكات" الإضافية وأيضا المزيد من "التقلاز تحت الجلابة" الذي برع فيه منذ تم إعفاؤه من رئاسة الحكومة ذلك أن الرجل الذي كان رئيسا للحكومة، وكانت تتبع له وزارة العدل كان من الممكن أن يقوم بثورة تهم هذا المجال لو أنه ألغى في عهده تجريم الإجهاض عوض أن يتضامن مع متهمين الآن بالإجهاض السري. وكان أيضا ممكنا لابن كيران لو كان صادقا بالفعل فيما يقوله اليوم أن يلغي تجريم العلاقات الجنسية بين الراشدين إذا كانت رضائية، وحينها لم تكن الصحافية ه.ر وصديقها السوداني ر.أ سيعتقلان، بل كانا سيعيشان حياتهما بشكل عادي ودون تدخل أي من الفضوليين، سواء كانوا فضوليين صادقين أم فضوليين يريدون فقط الركوب اليوم على كل مايقع في المغرب