Ahdatj.info شيعت عصر اليوم الجمعة جنازة الدكتور الميلودي حمدوشي، المحامي ورجل الأمن السابق الذي وافته المنية اليوم بإحدى مصحات مدينة الدارالبيضاء. ففي أجواء من الحزن على رحيل قامة قانونية وأدبية، مِن طراز الباحث حمدوشي، كانت لحظات الوداع الأخيرة التي شارك فيها كل المديرين العامين السابقين للمديرية العامة للأمن الوطني بوشعيب ارميل، وحفيظ بنهاشم، الذي شغل كذلك مهمة المندوب العام للسجون، إضافة إلى والي أمن الدارالبيضاء عبد الله الوردي، إضافة إلى عدد من الشخصيات مِن أصدقاء الراحل وزملائه. فعن سن تجاوزت السبعين عاما، توفي اليوم الجمعة «الميلودي حمدوشي»، رجل القانون والأدب، ورجل الأمن السابق، الذي اشتهر في عدد من المدن التي عمل بها كرجل أمن بلقب «كولمبو» لبراعته في فك ألغاز الجرائم التي كان يباشر التحقيق فيها. وبعد صراع مع المرض أسلم الدكتور الميلودي حمدوشي الروح، صباح اليوم الجمعة، بإحدى مصحات الدار البيضاء، مخلّفا رصيدا أدبيا وقانونيا، أغنى به الفقيد المشهد الثقافي المغربي، بعد أن اشتغل في تأليف الرواية البوليسية هو الذي خبر دهاليز التحقيق، وتمرس في الاستنطاقات التي كانت تتضمنها محاضر عدد من القضايا، حيث يعد الراحل خبيرا جنائيا، وباحثا قانونيا من الطراز النادر.