الانتعاش لم يعرف طريقه على سوق السيارات الجديدة. ففي الوقت الذي حققه هذه الأخيرة مبيعات قياسية العام الماضي, إلا أن الأمر ليس كذلك بالنسبة لهذا العام,كما هو الحال بالنسبة للشهر الماضي. وخلال شهر يوليوز الماضي, لم تتجاوز مبيعات السيارات 13 ألف و50 سيارة, مقابل قرابة 14 ألف سيارة خلال الشهر ذاته من العام الماضي, حسب المعطيات الإحصائية الأخيرة لجمعية مستوردي السيارات بالمغرب "أفيام", وهو ما يمثل انخفاضا بنسبة 6.47 في المائة، مقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية. وفي التفاصيل، وقفت الجمعية على أن الطلب على السيارات النفعية الخفيفة تراجع بنسبة 25.82 في المائة، حيث تم تسويق ما مجموعه 1155 سيارة جديدة في يوليوز الماضي مقابل 1444 سيارة التي كانت سوقت خلال العام الماضي. كما سجلت مبيعات السيارات الخاصة بدورها انخفاضا واضحا بلغت نسبته 9.31 في المائة، لتنتقل من 12797 سيارة إلى 11606 سيارة فقط. هذه الظرفية غير الملائمة, تأتي ذلك في الوقت الذي كانت سوق السيارات قد وقع على أداء قياسي العام الماضي, حيث تم تسجيل مبيعات بلغت 177.359 سيارة خلال سنة 2018، وهو ما يمثل ارتفاعا بنسبة 5.2 في المائة، مقارنة مع سنة 2017 التي بيع خلالها ما مجموعه 168.593 سيارة, تقول الجمعية مسجلة الدور الكيبر الذي لعبه آنذاك معرض السيارات للدار البيضاء.