كتب الناشط الصحراوي المبعد مصطفى سلمى ولد سيدي مولود و الموجود حاليا بالشقيقة موريتانيا كلاجىء،تدوينة على صفحته في الفيس بوك يقوله فيها أنه بعد ازمة الكركرات اﻻولى، قررت الجزائر تسريع وتيرة فتح معبر بري مع موريتانيا ﻻ يمر عبر اﻻراضي الصحراوية التي تديرها جبهة البوليساريو كما كان عليه الحال منذ عقود. مضيفا أن اﻻزمة الحالية تكشف بعض خبايا تغيير الجزائر لمعبرها البري مع شمال موريتانيا. كما أشار أن اﻻزمة خلفيتها أن البوليساريو تطالب بسيادة مقابل سيادة. فمقابل صمت البوليساريو عن شرعية معبر الكركرات الذي افتتح سنوات بعد قرار وقف اطﻻق،تريد من خلاله اﻻعتراف لها بالسيادة على المناطق التي توجد شرق الحزام، و نقل جزء من مؤسساتها السيادية اليه من الجزائر،حسب تعبير مصطفى ولد سيدي سلمى،مضيفا في تدوينته قائلا: لذلك عمدت الجزائر رسميا الى تغيير مسار العبور بينها و بين موريتانيا رغم الضرر الذي سيلحق باستثمارات سكان المخيمات الذين يحتكرون التجارة بين الجزائر و شمال موريتانيا، من اجل مكاسب سياسية لجبهة البوليساريو و التحضير لمقايضة اكبر، فغيرت مسار معبرها من اجل الوصول للمطلب اﻻني الذي استنفر المغرب لدرجة تلويحه بالعودة الى الحرب. الوضع اليوم يتمحور حول مقايضة سيادة المغرب على معبر الكركرات و استمرار تدفق تجارته مع افريقيا بسيادة جبهة اابوليساريو على المناطق شرق الحزام، او مراجعة اتفاق وقف اطﻻق النار برمته.