قال مصطفى سلمى، المبعد من طرف قيادة البوليساريو واللاجئ بالديار الموريتانية، إن ما يجري في منطقة الكركرات تشتم منه رائحة غيرة الجار الجزائري من جاره المغربي، ان لم يكن في تنافسهما على الاسواق الافريقية وعائدات عبور المهاجرين الافارقة الى بلدانهم، فعلى الاقل لحسد ان يستاثر احدها بمنفعة دون الآخر. وكتب مصطفى سلمى في تدوينة بالفيسبوك إنه «منذ نهاية سنة 2016 و الحديث لا يكاد ينقطع عن الكركرات، حتى خيل الينا ان معبر الكركرات تم تدشينه بالامس. و الواقع ان بداية فتح معبر الكركرات بين المغرب و موريتانيا تعود لسنة 2003.» وتساءل سلمى «اين كانت جبهة البوليساريو منذ 15 سنة، حينما فتحت طريق تجارية بين المغرب و موريتانيا؟. و لماذا لم تنتشر قواتها في ذلك التاريخ، ما دامت تقول اليوم ان المعبر غير شرعي؟.» كما تساءل سلمى «ما علاقة الحديث المتصاعد عن معبر الكركرات مع مسارعة الجزائر و سعيها الحثيث لفتح معبر بري مع موريتانيا، من المقرر ان يدشن رسميا في الثلث الاول من هذه السنة؟. و لماذا لم يثر مشكل الكركرات قبل وضع المشروع التنموي للأقالم الصحراوية حيز التنفيذ، و الذي يتضمن طريق سيار من طنجة الى الكركرات، و ميناء الداخلة الدولي؟.»