حمى الاحتجاجات النقابية على إقصاء بعض الأقاليم من الاستفادة من التعويضات عن العمل بالمناطق النائية والصعبة تصل إقليمي تيزنيت وسيدي إفني، فقد علمت الأحداث المغربية أن المكاتب النقابية التعليمية الخمسة المنضوية تحت لواء المركزيات الأكثر تمثيلية بالإقليمين عقدت اجتماعا تنسيقيا بينها تدارس استثناء الإقليمين من استفادة الشغيلة بهما من التعويضات المذكورة، علاوة على على ما أسماه مصدر نقابي حضر الاجتماع «التهميش المستمر للإقليمين من كل استفادة من البرامج التي تحسن من ظروف الاشتغال، رغم صعوبة الظروف الجغرافية وافتقار غالبية تراب الإقليمين للبنيات التحتية الطرقية والاجتماعية الضرورية»، كما أكدت مصادرنا أن المكاتب النقابية في اجتماعها «وقفت على المعطيات والمؤشرات الجغرافية والبنيات التحتية والخدماتية التي تزيد من معاناة الشغيلة بالإقليمين»، وهو ما جعلها «تقرر الدخول في برنامج نضالي تصعيدي للمطالبة بإدراج إقليمي تيزنيت وسيدي إفني ضمن لائحة الأقاليم المعنية بالتعويضات عن العمل بالمناطق النائية والصعبة»، وكشف المصدر ذاته أن البرنامج ستستهله النقابات بدعوة الشغيلة التعليمية بالإقليمين إلى خوض إضراب إقليمي إنذاري يوم الأربعاء 21 أبريل 2010، مصحوبا بوقفة احتجاجية أمام النيابة الإقليمية للوزارة. وزاد مصدرنا النقابي أن التنسيق جار مع المكاتب النقابية لقطاعات أخرى مثل الصحة والعدل والجماعات المحلية لتلتحق بمعركة المطالبة بإلحاق تيزنيت وسيدي إفني بالأقاليم المستفيدة من التعويضات عن العمل بالمناطق النائية والصعبة.