وجه رئيس جهة كلميم السابق رسالة إلى السادة أعضاء "أغلبية جهة كلميم وادنون" عبر صفحته على الفيس بوك قال فيها: إلى تلك المجموعة التي كنا نتدارس بها هموم جهتنا المكلومة. مضيفا قد يكون آخر مساء يجمعنا في هذا الحيز الافتراضي الذي جمعنا طيلة هذه الفترة والذي تبادلنا فيه الأفكار والأخبار والتهاني والتعازي. هذا الحيز كان إسمه أغلبية جهة كليميم واد نون وتحول بعد مدة إلى أقلية واليوم وفي هذه اللحظة إنتهى بالنسبة لي شخصيا وتفرقت السبل باصحابه. وقبل أن أرحل منه بلا رجعة أود أن أقول لكل الإخوة والأخوات أن الذي جمعنا ذات زمن لازال موجودا وقد أعدتموه بكل قصد إلى مضاربكم الذي تبدل وتفرق هم نحن فقط وماكنا يوما مجتمعين لسبب بسيط هو أن أهداف البعض منا لم تكن واضحة أو لنكون أكثر دقة لم تكن صادقة لذا عند أول إمتحان غير البعض جلده ونوعه وقيمه وأصبح مدافعا عن ما كان يوما ضده وتلك خيارات لن أناقشها ولن أعاتب أحد أو ألومه.. لكن سأعاتب نفسي التي وثقت بالبعض وامنت بالبعض الآخر .. ما أود قوله قبل أن أنسحب من هذه المجموعة دون رجعة هي أني أعتذر من الجميع إن أسأت أو قصرت في حق أي كان واهنيء من أختار أي مكان أو منصب في المجلس الجديد بمكانه وموقعه المفصل على المقاس المناسب من الآن ستنعمون بالهدوء والسكينة في مجلسكم الجديد المتجانس وسيقولون لكم أني كنت السبب في كل مشاكل الجهة والمدينة والقرية والوطن وستصوتون بإجماع متحكم فيه من خارج مجلسكم وسيعود العراب ليقسم عليكم ادواركم بكل هدوء وثقة ولن تعارضوه ولن تستطيعوا لذلك سبيلا..... لكل واحد منكم إختار هذا السبيل أقول له بكل مسؤولية واحترام مبروك الإختيار وللقيادة الجديدة أقول أيضا قد نربح الحزب والدولة والمجلس ونخسر أنفسنا ومن معنا في الدم وسيأتي يوم تدركون أني ماتراجعت حبا في كرسي أو مال أو بطولة لكن احتراما وانسجاما مع قناعة راسخة وهي إن من تشاركنا في محاربته وقلب الطاولات عليه لازال هو نفسه من يمنحكم الآن فتات المجالس نيابة أو رياسة أو لجنة.......عذرا قد أكون شخصيا خسرت الحزب وبعضا من الدولة والعايلة واعضاء اقتسمنا معهم ذكريات جميلة وحزينة لكن في المقابل ربحت نفسي....وقد يراني البعض معزولا مغضوب عليه ولهم أقول فوضت أمري الى الله إن الله بصير بالعباد.. مع تحيات د عبد الرحيم بوعيدة رئيس جهة كليميم واد نون مع كل التقدير والاحترام