عشية انتخاب رئاسة جديدة لمجلس جهة كلميم-واد نون، بعدما راسل والي الجهة أعضاء المجلس وحثهم على ضرورة الحضور والمشاركة في إنتخاب رئيس جديد للمجلس، قال عبد الرحيم بوعيدة، الرئيس السابق لذات المجلس، إن :”الذي تبدل وتفرق هم نحن فقط وماكنا يوما مجتمعين لسبب بسيط هو أن أهداف البعض منا لم تكن واضحة أو لنكون أكثر دقة لم تكن صادقة، لذا عند أول إمتحان غير البعض جلده ونوعه وقيمه وأصبح مدافعا عن ما كان يوما ضده”. وذكر بوعيدة في منشور على صفحته بموقع “الفيسبوك”، اليوم الخميس، "قد يكون آخر مساء يجمعنا في هذا الحيز الافتراضي الذي جمعنا طيلة هذه الفترة والذي تبادلنا فيه الأفكار والأخبار والتهاني والتعازي”. ولم تسلم ابنة عمه مباركة بوعيدة من تلميحات في رسالته “الوداعية” قائلا في هذا الصدد :”لكل واحد منكم اختار هذا السبيل أقول له بكل مسؤولية واحترام مبروك الإختيار وللقيادة الجديدة أقول أيضا قد نربح الحزب والدولة والمجلس ونخسر أنفسنا ومن معنا في الدم، وسيأتي يوم تدركون أني ما تراجعت حبا في كرسي أو مال أو بطولة، لكن احتراما وانسجاما مع قناعة راسخة وهي أن من تشاركنا في محاربته وقلب الطاولات عليه لازال هو نفسه من يمنحكم الآن فتات المجالس نيابة أو رياسة أو لجنة". وكان والي جهة كلميم وادنون الناجم أبهي راسل أعضاء مجلس جهة كلميم- واد نون، لحضور إنتخابات رئاسة مجلس الجهة بعد إقالة عبد الرحيم بوعيدة الرئيس السابق لذات المجلس، تماشيا مع مقتضيات القانون التنظيمي رقم 111.14 المتعلق بالجهات (المواد من 14، 15، 19، 25) وبناءا على قرار وزير الداخلية رقم1/19 المؤرخ في 5 يوليوز 2019 و القاضي بمعاينة إنقطاع الرئيس السابق عن مزاولة مهام رئيس جهة كلميم- واد نون. وكانت المحكمة الإدارية بأكادير، قد رفضت الطعن الذي تقدم به عبد الرحيم بوعيدة ، بغية توقيف قرار وزارة الداخلية القاضي بفتح باب الترشيح لرئاسة مجلس جهة كلميم وادنون.