تصوير: محمد وراق يوم أمس، وضمن ثاني فقرات السهرة الافتتاحية لمهرجان «تيمتار» عاد الأب عبد الله أوتاجات ليعتلي الركح بساحة الأمل إلى جانب الإبن سعيد أوتاجاجت، ويصنف «أوتاجاجت» ضمن جيل رواد الروايس، ينحدر من قبيلة تاجاجت بإقليم سيدي إفني التي حمل اسمها، من كبار فن الروايس منذ سبعينيات القرن الماضي، تمكن من أن يصل باسمه إلى قائمة الكبار، وازداد ابنه وسط هذه الأجواء الفنية، مقتديا بالمثل السائر "ابن البط عوام"، فتمكن بدوره من أن يجد له موطئ قدم ضمن مشاهير فن الروايس كما استطاع أن يطور هذا الفن باعتماده على إيقاعات جديدة وفرقة تتكون من أربع نساء. وبصيغة " لمعلم" أحيى الأب رفقة الإبن لحظات غنى خلالها مع فرقة الغبن قبل أن يودع الخشبة بعدما أثنى عليه ابنه معددا أفضال الوالد التي أوصلته لتلك الشهرة التي هو عليها بسماء الفن الأمازيغي، فتمكن من إنجاز رصيد من الألبومات. وبفضاء الهواء الطلق كانت الفرجة موازية لساحة الأمل حيث أحيت فرق من المغرب، إيطاليا ولبنان أول السهرة الأولى، التي عرفت بدورها إقبالا جماهيريا سيتزايد مع سهرات الأيام المقبلة. وعموما فإن الطبق الفني الأمازيغي أخذ نصيبا أوفر من دورة هذه السنة ويشمل مجموعة من مشاهير الطرب مثل رباب فيزيون والرايس الحسين الطاوس الرايس أعراب أتيكي وأحواش حاحا وعلي شوهاد وأحمد أماينيو والرايسة الشهيرة فاطمة تيحيحت، وايت العاتي، إلى جانب الفنانين الشباب المجددين مثل الفنان أنير.