توصل الموقع بمعلومات من مخيمات تندوف تفيد بأن ما يسمى بالدرك قد قاموا زوال اليوم بإعتقال أحد الضباط الذين كانوا تابعين لما يسمى بالجيش الشعبي لجبهة البوليساريو و هو المدعو الفاضل ابريكة،و الذي يحمل أيضا الجنسية الإسبانية. وحسب ذات المصادر فإن جبهة البوليساريو تقوم بموجة جديدة من ضييق الخناق على العديد النشطاء الحقوقيين و بعض من أعضاء المبادرة الصحراوية للتغيير في مخيمات تندوف. ووفقًا لمعلومات موثوقة ،فإن اعتقال فاضل أبريكة ، العضو في حركة سياسية ، بالرابوني من قبل هيئة أمنية تابعة لجبهة البوليساريو. و حسب ذات المصادر فإن فاضل أبريكة و الذي لم تعرف أفراد أسرته وأصدقائه أية إشارة عن وجود مكانه ،هذا الأخير الذي كان من بين المؤسسين لتنسيقة "أحمد الخليل" كما قام في وقت سابق بتنظيم وقفة إحتجاجية أمام السفارة الجزائرية بإسبانيا و كذلك بجنيف الشهر الماضي. كما إستغرب المصدر مما أقدمت عليه قيادة البوليساريو بخصوص إعتقال أبا مولاي بوزيد،و هي تحتفل بيوم المختفين حسب تعبير المصدر،و يكشف المصدر أن جبهة اابوليساريو تعمل على تصفية حسابات بين (قبيلة الرقيبات)، و التي تقودها المخابرات الجزائرية من أجل هيمنة الجناح الموالي للبوليساريو و الجزائر(رقيبات الشرق) هذا الصراع الذي يديره كل من محمد لمين ولد البوهالي و سيد احمد البطل بالإضافة إلى لحبيب ولد البلال وزير الدفاع هذه الحملة الشرسة التي تستهدف نشطاء بمخيمات تندوف الغاية منها هو من أجل التحضير لمؤتمر الجبهة في ظروف خالية من أية معارضة من شأنها تعكير صفوة قيادة البوليساريو من طرف رقيبات الساحل،حسب تعبير المصدر الذي كان يتحدث للموقع من المخيمات. و في نفس السياق فقد أكد لنا زعيم خط الشهيد ما حدث بمخيمات تندوف بعد اتصالنا به و الذي إعتبر الأمر بأنه تصفية كل من يكشف عورة قيادة البوليساريو و المخابرات الجزائرية.