تستأنف غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية فاس، الثلاثاء 18 يونيو الجاري محاكمة قيادي" البيجيدي" عبد العالي حامي الدين، المتابع في حالة سراح والمتهم من طرف قاضي التحقيق بجناية " المساهمة في القتل مع سبق الإصرار والترصد " بعد إنهائه التحقيق التفصيلي معه منذ يوم 19 أبريل من السنة المنصرمة . وقرر القاضي بعد أزيد من سبعة أشهر إحالة ملف جريمة قتل محمد بنعيسى أيت الجيد، المتهم فيها المستشار البرلماني حامي الدين القيادي بحزب العدالة والتنمية، والنائب الأول لرئيس المجلس الوطني للحزب، على القضاء، ماأثار حفيظة وغضب الحزب الذي اصطف بجميع مكوناته لمؤازرة المتهم حامي الدين . وقام أعضاء من الحزب خلال الجلسة الأولى التي مثل خلالها المتهم أمام الهيأة القضائية، بإنزال بشري قاده الأمين العام للحزب ورئيس الحكومة السابق عبد الإله بن كيران صاحب قولة " لن نسلمكم أخانا " مستهدفا الضغط على الهيأة القضائية بغرفة الجنايات الابتدائية التي يرأسها القاضي محمد لحية. يشار إلى أن الهيأة القضائية سبق لها وأن أخرت الشروع في محاكمة المتهم حامي الدين استجابة لهيأة الدفاع التي التمست منحها مهلة من أجل الاطلاع على الملف الأصلي لجريمة قتل أيت الجيد الذي أدين فيه سنة 1994 حامي الدين بسنتين سجنا نافذا من أجل " مشاجرة ترتب عنها قتل" بعد أن قررت هيأة الحكم ضمه ( الملف الأصلي ) إلى الملف الرائج حاليا امام المحكمة .