قالت هيئة بحرية بريطانية إنها على علم بحادث شحن في خليج عمان قرب الساحل الإيراني، وأضافت أنها تحقق في الحادث، وسط أنباء بأن الحادث سببه انفجار شاحنتي نفط. وقالت رويترز إن ناقلة نفط أصيبت بطوربيد قبالة ساحل الفجيرة وقال مصدر في الأسطول الأمريكي الخامس إن مشغلي إحدى ناقلتي النفط وصفوا الحادث بأنه بفعل هجوم. وحسب وكالة بلومبيرغ السفينة التي شب فيها الحريق تم تحميلها بالنفط من أبوظبي قبل الانطلاق بالبحر وفق بيانات أولية. وجاء في موقع العالم أن هناك غرق وشيك لإحدى ناقلتي النفط في بحر عمان. وجاء في موقع العالم الإيراني أن مصادر محلية في سلطنة عُمان أعلنت، صباح الخميس، 13 يونيو 2019، سماع دوي انفجارين كبيرين بصورة متتالية في داخل مياه بحر عُمان. وهاتان الناقلتان، حسب الموقع الإيراني، كانتا من الناقلات العملاقة التي كانت تحمل النفط الخام من الخليج. وسُمع دوي الانفجارات في باكستان أيضاً. وطلبت الشاحنتان المساعدة من الدول المطلّة على بحر عُمان. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن القيام بتلك العمليات. وارتفع سعر النفط بمقدار 4% عقب الإعلان عن الحادث. ونقلت صحيفة «تريد ويندز»، المعنية بالشحن، اليوم الخميس، عن مصادر لم تحددها، أن طوربيداً أصاب ناقلة نفط مملوكة لشركة «فرونت لاين» النرويجية، قبالة سواحل إمارة الفجيرة بالإمارات. وقال مصدر لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية إن سفناً إيرانية أنقذت 44 بحارا أجنبيا بعد تعرض ناقلتي نفط لهجوم ببحر عمان. وقالت مصادر لرويترز إن ناقلة النفط «كاريدجس» كانت في طريقها من الجبيل بالسعودية لسنغافورة محملة بشحنة ميثانول وصعدت أسعار النفط اليوم الخميس، بعدما قالت وحدة تابعة للأسطول الملكي البريطاني، إنها على علم بحادث يتعلق بناقلة في خليج عمان بالقرب من سواحل إيران. وذكرت تقارير أن النيران اشتعلت في ناقلة في خليج عمان بعد هجمات تخريبية استهدفت ناقلات في وقت سابق بالقرب من إمارة الفجيرة، أحد أكبر مراكز تزويد السفن بالوقود في العالم، ويقع خارج مضيق هرمز القريب. وبحلول الساعة 0646 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت دولارين أو 3.3% إلى 61.97 دولار للبرميل. وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.41 دولار، أو 2.7% إلى 52.55 دولار للبرميل. وقال مركز عمليات التجارة البحرية التابع للأسطول الملكي البريطاني اليوم الخميس إنه على دراية بوقوع حادث شحن في خليج عمان قرب الساحل الإيراني. وأضاف: «تتحرى المملكة المتحدة وشركاؤها الأمر حالياً».