كشف الناخب الوطني هيرفي رونار أن النتيجة ليس لها أية أهمية في مثل هذه المباريات الإعدادية، مضيفا أن العناصر الوطنية خاضت حوالي 13 حصة تدريبية وهي شحنة مهمة من الإعداد. وأضاف وونار في تصريح بعد نهاية المباراة:"أثق كثيرا في طاقمي التقني وأعرف جيدا كيف يهيئ باتريس بوميل المنتخبات وسأقول ملاحظة إيجابية وهي أنه لم يسبق لنا أن فزنا بأي مباراة إعدادية لكننا قدمنا مستويات رائعة في المسابقات والأهم هو العمل أفضل مما قدمناه ضد غامبيا وأحيانا يكون جيدا إعادة الأمور إلى نصابها". وتابع:"عندما نفتقد للطراوة البدنية فإننا لا نتخذ القرارات المأمولة في اللحظات المناسبة ونقع في أخطاء لم يسبق لنا الوقوع فيها عادة وهذه هي كرة القدم". واسترسل رونار قائلا:"لعبنا ضد فريق جيد ليس لديه ما يخسره وقدم كل شيء وأخرج كل أسلحته". وعن سبب اختياره لغامبيا قال رونار إنه اعتاد اللعب ضد فرق غير مؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا وهو فريق من غرب القارة وله إمكانيات محترمة وقدم مباريات كبيرة في التصفيات مضيفا أنه كان يعلم أن المباراة لن تكون سهلة. واعتبر رونار أن الطقس الحار في مراكش أثر على الطراوة البدنية للاعبيه قبل أن يستدرك أن الفريقان معا خاضا المباراة تحت الظروف ذاتها وفق نسق بطيء جدا. واعتبر رونار أن الأهم هي المباراة الأولى التي سيجريها المنتخب الوطني ضد ناميبيا يوم الأحد 23 يونيو الحالي وكشف رونار أن الودية الثانية ضد زامبيا ستكون كذلك صعبة وسبحول منتخبها خلق متاعب كثيرة للعناصر الوطنية مؤكدا أن منتخب الرصاصات النحاسية يتوفر على لاعبين يتميزون بالسرعة ولاعبين جيدين. واختتم رونار تصريحه بأن الأهم الآن هو إكمال الاستعدادات في أفضل الظروف مشيرا إلى أن العماصر الوطنية ستعود إلى المعمورة لمواصلة التحضيرات.