تلتقي مجموعة الدول أصدقاء الصحراء المغربية (الولاياتالمتحدةوروسيا والمملكة المتحدة وإسبانيا وفرنسا) ، يومه الاثنين للتباحث حول مشروع مسودة قرار أمريكي أعدته حول النزاع المفتعل بالصحراء المغربية وخاصة ولاية بعثة المينورسو. وينتظر، حسب مصادر اعلامية أن تجتمع لجنة على مستوى الخبراء يوم الأربعاء المقبل لوضه آخر اللمسات على المشروع قبل عرضه للتصويت على الدول الأعضاء بمجلس الأمن الدولي نهاية شهر أبريل الجاري. التسريبات الأولية حول مشروع القرار, رغم أنها غير رسمية، أغضبت انفصاليي جبهة البوليساريو، واتهمت الهيئة الأممية بالعجز عن ايجاد تسوية للنزاع، وخاصة منها وكالة الانباء الجزائرية التي قالت انها حصلت على مقتطفات من مشروع القرار الذي ينص على " تمديد مهمة المينورسو وتجديد ندائها لاطراف النزاع من أجل التعاون مع المبعوث الأممي هورست كوهلر في مهام الوساطة التي يقوم بها ". قبل أن تكشف عن موقفها الرافض لذلك وهو الموقف الذي يؤكد أن الجارة الجزائر ليس محايدة كما تدعي بل طرف أساسي فيه. وينتظر بعد التدوال في مشروع المسودة عرضها للتصويت على غرار آخر قرار لمجلس الأمن بشأن بعثة المينورسو والذي تم تبنيه في أكتوبر الماضي بعد تصويت بأغلبية 12 صوتًا وامتناع ثلاثة دول عن التصويت هي روسيا وبوليفيا وإثيوبيا. وكان أنطونيو غوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة, قد أشار في النسخة المسبقة للتقرير المقدم إلى مجلس الأمن حول الصحراء المغربية، الى اليد الممدودة من قبل جلالة الملك محمد السادس للجزائر في الخطاب الملكي ل6 نونبر 2018 بمناسبة الذكرى ال43 للمسيرة الخضراء ودعوته إلى الوحدة المغاربية. وأضاف أن جلالته اقترح "إحداث آلية سياسية مشتركة للحوار والتشاور" بين المغرب والجزائر "دون شروط أو استثناءات وبأجندة مفتوحة"، واعتبرها مبادرة تعكس رغبة المملكة في المضي قدما الى الأمام وفتح صفحة جديدة في العلاقات مع بلد جار .