من المنتظر أن يقدم المبعوث الخاص للأمين العام الأممي للصحراء، كورست كوهلر، الشهر الجاري، تقريرا مرحليا حول القرار 2351 حول الصحراء، الذي يمدد مهمة المينورسو لمدة سنة، والذي تمت المصادقة عليه في أبريل الماضي، وذلك في اجتماع لمجلس الامن الدولى. وسيقدم كوهلر التقرير في 15 أكتوبر الجاري، إلى الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الامن (الولاياتالمتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة والصين وروسيا)، بالإضافة الى الأعضاء غير الدائمين أثيوبيا، وكازاخستان، والسويد، وبوليفيا، وإيطاليا، والسنغال، وأوروغواي، واليابان، وأوكرانيا). وأجرى كوهلر منذ تعيينه رسميا في 8 شتنبر الماضي، مشاورات مع الأطراف المعنية بنزاع الصحراء، بما في ذلك المغرب والبوليساريو، و الجزائر وموريتانيا وممثلين عن الدول الأعضاء في مجلس الأمن، كما أعلن عزمه القيام بزيارة للمنطقة، وهو القرار الذي أيده الأمين العام الأممي، غوتيريس الذي أكد على أهمية هذه الزيارة. وتجدر الإشارة إلى أن القرار رقم 2351 يؤطر مهام بعثة الأممالمتحدة في الصحراء، كما يدعو مختلف الأطراف إلى استئناف المفاوضات تحت رعاية الأمين العام دون شروط مسبقة وبحسن نية، كما ان التقرير يشير أيضا الى أن أزمة الكركرات أثارت « أسئلة هامة بشأن وقف إطلاق النار »، وأكدت مجددا ضرورة الاحترام الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع مع المينورسو.