وجدت وفود أجنبية مساء يوم السبت نفسها محاصرة بمخيمات تندوف نتيجة النيران التي أتت على إحدى الخيام التي كانت تأويهم. و حسب مصادر من عين المكان فإن الحادث المأساوي قد نتج عن تسيب اداري لولاة التنظبم السياسي بمخيمات تندوف الذين تورطوا في بيع مساحات أرضية لسكان بحجة الإقتراب من أسرهم ،هذا الفساد الإداري حسب ذات المصادر ادى إلى نشوب صراع مسلح بما يسمى بولاية السمارة بين فصيلي لحسن أحماد و "اولاد موسى" من قبيلة الرقيبات على إضرام النار في مجموعة من الدوائر ، بمخيم ما يسمى بالفرسية ولاية السمارة. كما اكد المصدر انه لم يتم تحديد لحد الساعة عدد الضحايا سواء من الاطفال و الشيوخ ناهيك عن الاجانب الذين تعرضت خيمتهم التي كانت تاويهم إلى الحرق ،هذا في الوقت الذي قامت فيه قيادة البوليساريو بالدفع بتعزيزات أمنية من ما يسمى ولاية العيون ثم أوسرد و الشهيد الحافظ (الرابوني) مما يؤشر على عجز قيادة البوليساريو عن السيطرة على أكبر و أهم ولاياتها. كما أنها عاجزة عن تأمين الحماية لمناصريها من الأجانب.