قالت شرطة نيوزيلندا، الخميس 4 أبريل 2019، إن الرجل الأسترالي المتهم بقتل 50 مسلماً في هجوم مسلح على مسجدين في كرايستشيرش سيواجه 50 اتهاماً بالقتل و39 اتهاماً بالشروع في القتل. وقالت الشرطة في بيان: «لا تزال هناك اتهامات أخرى قيد البحث». وكان الأسترالي برينتون تارانت (28 عاماً) الذي يشتبه بأنه من أنصار فكرة تفوق الجنس الأبيض قد سبق اتهامه بجريمة قتل واحدة في أعقاب الهجوم وتم حبسه. ومن المقرر أن يعود للمحكمة الجمعة، 5 أبريل، ووصف الهجوم الذي وقع في 15 مارس بأنه أسوأ حادث إطلاق نار يسقط فيه عدد كبير من الضحايا على يد مسلح واحد في نيوزيلندا. وأعلنت جاسيندا أرديرن رئيسة وزراء نيوزيلندا نهاية مارس 2019 تشكيل لجنة تحقيق ملكية في الأحداث التي أدت إلى وقوع هجوم على مسجدين بمدينة كرايستشيرش في 15 مارس مما أدى إلى سقوط 50 قتيلاً. وقالت أرديرن للصحفيين في البرلمان في العاصمة ولنجتون: «من المهم طرق كل الأبواب لمعرفة كيف حدث هذا العمل الإرهابي وهل كان من الممكن منع حدوثه». وقالت إن التركيز الأساسي للجنة التحقيق الملكية سيكون حول ما إذا كانت وكالات الأمن ركزت اهتمامها على النقاط الرئيسية وما إذا كانت هناك أي أدلة لم ترصدها. وتابعت أنه سيشمل أيضاً دور وسائل التواصل الاجتماعي وقدرة المتهم على امتلاك سلاح. واللجان الملكية لجان تحقيق مستقلة وعادة ما تخصص للأمور ذات الأهمية العامة الكبرى. وقالت أرديرن إن تشكيل لجنة ملكية هو الرد الملائم على هذا الهجوم.