قالت وسائل إعلام جزائرية، أنه تم اعتراض رجل الأعمال الشهير علي حداد، رئيس مجمع ETRHB والرئيس السابق للباطرونا الجزائرية، ليلة السبت إلى الأحد 31 مارس، عند المركز الحدودي أم طبل . اعتقال حداد، الذي كان من العناصر النافذة في النظام، تم بينما كان متوجهاً إلى تونس، بشكل سري عبر الحدود البرية. ويتواجد حاليا علي حداد على مستوى شرطة الحدود، التي تنتظر التعليمات، وفقًا لذات المصدر، الذي يقول إنه لا يعرف ما إذا كان قد تم الإبلاغ عن علي حداد عند وصوله إلى الحدود أو هناك منع من مغادرة البلاد. كما تداولت وسائل إعلام جزائرية أشقاء بوتفليقة، ووضعهم رهن الإقامة الجبرية. وقال موقع "الجزائر تايمز" ان فرقة خاصة من عناصر النخبة تابعة للقايد صالح وبالتنسيق مع عناصر من الحرس الجمهوري قامت إعتقال كل من السعيد بوتفليقة وناصر بوتفليقة و محمد مدين وهم الان تحت الاقامة الجبرية باحدى الاقامات الامنة التابعة للجيش الوطني الشعبي الى غاية هدوء الاوضاع وتقديمهم هما وكل من تعامل معهم خلال ال20 سنة الماضية بالخصوص الفساد ونهب مال العام... كما لوحظ إنتشار كبير لقوات الدرك الوطني في العاصمة.