أيام عصيبة تنتظر ممتهني النهريب على طول الشريط الحدودي الطويل للجزائر و في مقدمتهم ألاف المغاربة من ساكنة مناطق التماس الحدودي شرق المملكة . فقد أطلق نائب وزير الدفاع الجزائري و قائد أركان الجيش، الجنرال أحمد قايد صالح يد عناصر الجيش المرابطة على طول الحدود البرية الجزائرية لتعقب و إطلاق النار دون رحمة أو تردد على ممارسي التهريب المعيشي . الجزائر فشلت في ردع نشاط التهريب منذ سنتين رغم مبادرتها بحفر خندق بري على طول حدودها البرية مع المغرب و هي الآن تفكر في تقليد الرباط و إنشاء خط إستشعار إلكتروني على طول الشريط الحدودي المشترك لرصد أي تسلل الى التراب الجزائري . حرس الحدود الجزائريون معتادون على إطلاق النار أو في أحسن الاحوال التنكيل و إعتقال كل مغربي يتجرأ على التوغل في الأراضي الجزائرية و التعليمات المتشددة الجديدة لقائد الأركان تندرج حتما في سياق التصعيد المجاني المستهدف به المغاربة قبل غيرهم من رعايا دول الجوار الجزائري .