بعد اقتراح الفريق احمد قايد صالح رئيس أركان الجيش الجزائري، بتطبيق المادة 102 من الدستور، اختار الجزائريون الرد عليه في المسيرة الضخمة التي انطلقت منذ صباح اليوم، بطريقتهم عبر المطالبة بتطبيق المادة 7. ولم يقنع قرار الجيش الجزائريين، إذ منذ هذا الإعلان ، تضاعفت الدعوات إلى المظاهرات على الشبكات الاجتماعية وفي وسائل الإعلام، والتي أطلقها نشطاء وشخصيات وأحزاب سياسية ونقابيون، ليخرج الجزائريون اليوم في مسيرات حاشدة. وبينما كان الحديث مؤخرا حول المادة 102 من الدستور وما يتبعها من اجراءات، سارع الجزائريون الى المطالبة بتطبيق المادة 7 من الدستور، والتي تنص على أن "الشعب هو مصدر كل السلطة" والسيادة ملك للشعب. بينما رفع آخرون شعار "لنبطق المادة 2019 يتنحاو قاع" في ردهم على دعوة الفريق قايد صالح تطبيق المادة 102، وكتب أحد المتظاهرين ""الرقم الذي طلبته (102) لم يعد في الخدمة .. ".