يحبس النظام الجزائري، أنفاسه مجددا، قبيل خروج الجزائريين في رابع مسيرة اليوم الجمعة 15 مارس، في مختلف ولايات الجزائر وسط تعزيزات أمنية كبيرة. وفي الجزائر العاصمة، تنتشر قوات الأمن في الساحات والشوارع الرئيسية، على غرار ساحة اودان والبريد المركزي وأول ماي، وبالقرب من قصر الرئاسة في المرادية تنتشر قوات الامن دون وجود لعناصر مجموعة العمليات الخاصة للشرطة أو الحرس الجمهوري الذين سبق وأن تم نشرهم في الجمعات الماضية. وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي قد أطلقوا صباح اليوم نداءات للمتظاهريت بعد التوجه نحو قصر الرئاسة في المرادية أو قصر الحكومة لتجنب أي احتكاك أو اشتباك مع قوات الأمن.