تم، مساء الثلاثاء بطنجة، عرض الفيلم الوثائقي "حياة مجاورة للموت" لمخرجه لحسن مجيد، وذلك في إطار المهرجان الوطني ال 20 للفيلم بطنجة، المنظم من 1 إلى 9 مارس الجاري. ويتناول الفيلم، على مدى 96 دقيقة، تجربة الأسر والاختطاف الذي مورس من طرف المخابرات الجزائرية وجبهة البوليزاريو في حق أبناء الأقاليم الجنوبية، مع ما رافق ذلك من عمليات قتل وأعمال شاقة. كما تم، في إطار هذا المهرجان المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، عرض الفيلم القصير "مرشحون للانتحار" لمخرجه حمزة عاطفي. ويحكي هذا الفيلم، عن عالم افتراضي ، حيث في كل سنة تمنح الدولة لخمسة في المائة من ساكنتها فرصة للتضحية من أجل المصلحة العامة. وفي كل مدينة توجد بناية تدعى "دار التضحية" تستقبل المرشحين للانتحار. ويقدم العربي خزوزو، رجل مهمش يائس نفسه للتضحية. كما عرف المهرجان المنظم من قبل المركز السينمائي المغربي، عرض الفيلم القصير "الزنزانة" لمخرجه ربيع الجواهري. ويأسر الفيلم، على مدى 20 دقيقة، المشاهد في زنزانة غريبة، حيث تتظاهر فتاة بالنوم في كل مرة يدخل فيها سجانها. وعندما رسمت علامات على الحائط، سمعت الصوت نفسه قادما من الخلف، وستكون دهشتها كبيرة عندما ستنجح في إحداث ثقب في الجدار. وعرض أيضا بالقاعة السينمائية الجديدة "ميغاراما غويا"، الفيلم الوثائقي "أصداء الصحراء" لمخرجه رشيد قاسمي، ضمن قائمة الأفلام الطويلة خارج المسابقة الرسمية. ويحكي الفيلم عن سعيد تشيتي، الذي يقرر رفقة صديقيه من الفرقة الموسيقية الهنغارية "شلبان"، زيارة مسقط رأسه بمدينة كلميمجنوب المغرب. وهناك سيكون اللقاء بموسيقيين محليين وسيولد اندماج الألوان الموسيقية أنغاما خاصة.