وهو يقوم بزيارات تفقدية لمحطة الرباط-أكدال, استعرض رئيس البنك الإسلامي للتنمية، بندر حجار، أوجه مساهمة البنك في إنجاز مشروع القطار فائق السرعة "البراق", مشيرا إلى أن هذا الأخيرة يعد من المشاريع الكبيرة التي انخرط فيها البنك. وقال حجار إن النقل, يعد ثاني مستفيد من تمويلات البنك الإسلامي للتنمية في المغرب, إذ منذ انطلاقه صادق البنك على 13 عملية بقيمة 924 مليون دولار ,وتم حتى الآن الانتهاء من إنجاز 10 عمليات من بينها بقيمة 674 مليون دولار، فيما لا تزال ثلاث عمليات بقيمة 250 مليون دولار جارية. رئيس البنك الإسلامي للتنمية الذي يقوم زيارة للمغرب, قبل أسابيع على اجتماعه السنوي الذي سيعقده في مراكش ما بين 3 و6 من شهر أبريل المقبل, أضاف في جانب متصل بأن البنك سيواصل دعم المغرب في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وفي هذا الإطار أشار المتحدث ذاته بأن البنك أعد خطة عمل لدعم هذه المشاريع التي ستهم الشغل والتكوين والصحة والكهرباء بالعالم القروي والطاقة المتجددة,موضحا بأنه سيتم الكشف عن تفاصيل هذه المشاريع خلال الاجتماع السنوي المرتقب للبنك. وإلى جانب محطة الرباط أكدال, قام رئيس البنك الإسلامي للتنمية بتفقد عدد من المشاريع بالمركب الصناعي الجرف الأصفر, حيث قدم شروحا حول المشاريع التي ساهم في تمويلها البنك, ومن بينها مشروع تمديد وإعادة تأهيل أرصفة المجمع الشريف للفوسفاط بميناء الجرف الأصفر، ومشروع تمديد وإعادة تأهيل رصيف الفحم الحجري بهذا الميناء، ومشروع إنشاء مستودع للفحم الحجري بالجرف الأصفر. ويروم مشروع تمديد وإعادة تأهيل أرصفة المجمع الشريف بميناء الجرف الأصفر، الرفع من قدرة الاستيراد والتصدير لأرصفة المجمع الشريف للفوسفاط إلى 36 مليون طن سنويا. كما شمل هذا المشروع تشييد أرصفة جديدة ( نونبر 2015) ، وإعادة تأهيل الأرصفة القديمة وتمديدها ( شتنبر 2017 )، وتجريف الأحواض المقابلة للأرصفة إضافة الى ممر للسفن داخل الميناء ( أكتوبر 2018 ). أما مشروع تمديد وإعادة تأهيل رصيف الفحم الحجري بهذا الميناء، الذي انتهت الاشغال به في أكتوبر 2018 ، فيهدف إلى زيادة القدرة السنوية لتفريغ الفحم بميناء الجرف الأصفر من 5ر4 مليون طن إلى حوالي 5ر6 مليون طن سنويا ، وتخفيض تكلفة استيراد الفحم الحجري عبر استيعاب سفن ذات سعة تحميل تصل إلى 100 ألف طن بدلا 60 ألف طن . وسيمكن مشروع إنشاء مستودع للفحم الحجري بالجرف الأصفر، الذي يتوقع انتهاء الأشغال به وتسليمه في يناير 2020، من تفريغ وتخزين وشحن الفحم لتلبية الاحتياجات اللازمة من الفحم الحجري للمحطات الحرارية للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب.