زار وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك عزيز رباح، صباح أمس الجمعة، ورش بناء الميناء الجديد لآسفي بجرف ليهودي للاطلاع على مدى تقدم أشغاله. ويندرج بناء الميناء، الذي سيتم على ثلاثة أشطر رئيسية، في إطار مواكبة تطور قطاع الطاقة والصناعة الكيماوية بالمنطقة، وإعادة التأهيل الحضري لميناء آسفي-المدينة ودعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية للجهة. ويهدف الشطر الأول إلى تأمين استيراد سنوي ل3,5 مليون طن من الفحم اللازم لتشغيل المحطة المركزية الحرارية الجديدةبآسفي الموجهة لتحقيق إنتاج إجمالي قدره 1320 ميغاواط. ويتعلق الأمر بأشغال منشأة الحماية التي تشمل إنشاء حاجز رئيسي بطول 2263 مترا وحاجز ثانوي بطول 777 مترا، ومنشأة الرسو التي تشمل بناء محطة للفحم ورصيف للخدمة. وتتضمن الأشغال أيضا بناء مكاتب الإدارات المعنية على مساحة ثلاثة هكتارات من الأرض كاملة، والحفر والتنقيب في 135 ألف متر مكعب. أما الشطر الثاني لهذا المشروع فيتوخى تأمين استيراد سنوي لسبعة ملايين طن من الفحم لمواكبة احتياجات توسع المحطة الحرارية بآسفي لتصل إلى إنتاج 2640 ميغاواط كقدرة إجمالية. ويتجه الشطر الثالث أخيرا إلى تلبية احتياجات باقي الصناعيين، خاصة المكتب الشريف للفوسفاط عبر ضمان استيراد 9,6 مليون طن من الفحم. وأعطى جلالة الملك محمد السادس في 19 أبريل 2013 انطلاقة إنجاز مشروع بناء الميناء الجديد لآسفي باستثمار قيمته 4 ملايير درهم، منها 41 مليون مخصصة للمراقبة والمساعدة التقنية.