أعلنت 10 دول، دفعة واحدة، اعترافها بأن زعيم المعارضة في فنزويلا رئيساً مؤقتاً للبلاد، والذي أعلن نفسه في المنصب مكان الرئيس نيكولاس مادورو، في ظل أزمة سياسية واقتصادية خانقة تمر بها البلاد. وحسب وكالة «رويترز»، فقد انضمت 10 دول أوروبية إلى الولاياتالمتحدة في الاعتراف بزعيم المعارضة في فنزويلا خوان غوايدو رئيساً مؤقتاً للبلاد، الإثنين 4 فبراير 2019، في تصعيد للضغط العالمي على حكم الرئيس نيكولاس مادورو. جاء هذا التحرك المنسق من الدول الأوروبية -وهي: بريطانيا وفرنسا وإسبانيا والبرتغال والسويد والدنمارك والنمسا وألمانيا وهولندا وجمهورية التشيك- بعد انقضاء مهلة الأيام الثمانية التي حددتها لمادورو، الأسبوع الماضي، للدعوة لانتخابات جديدة. وتحدى الرئيس الفنزويلي، المتهم بأنه يدير نظاماً ديكتاتورياً لحكم بلده العضو في منظمة أوبك، وبتدمير اقتصاده، هذه المهلة، قائلاً إن النخبة الحاكمة في أوروبا تتبع أجندة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وأعلن غوايدو، وهو رئيس الجمعية الوطنية التي تهيمن عليها المعارضة، نفسَه رئيساً مؤقتاً الشهر الماضي (يناير 2019)، في خطوة أثارت انقساماً بين القوى العالمية، ودفعت بعض مواطني فنزويلا للخروج إلى الشوارع. واعترف ترامب به فوراً، لكن دول الاتحاد الأوروبي كانت قلقة من أن يصبح إعلان غوايدو نفسَه رئيساً سابقة على مستوى العالم. وتدعم روسيا والصين مادورو، ويضخ البلدانِ مليارات الدولارات بفنزويلا في شكل استثمارات وقروض.