يواصل شباب قبيلة السواعد تصعيد احتجاجهم ضد قيادة البوليساريو، حيث قرروا تنظيم مهرجان تضامني بعد صلاة الجمعة، من أجل معرفة مصير الخليل أحمد، الذي ذهب ضحية لاختطافات المخابرات الجزائرية بمساعدة من قيادة الجبهة بمخيمات تندوف. وطالب المحتجون في بيان نشرعلى صفحة "خط الشهيد" القيادة والمخابرات الجزائرية بالسماح بزيارة الخليل أحمد في حال كان على قيد الحياة، وتمتيعه بمحاكمة عادلة، أو تقديم جثته في حال وفاته وإجراء عملية تشريح لها لمعرفة سبب الوفاة. وذكرت مصادر مقربة من عائلة القيادي في جبهة البوليساريو والمختطف من طرف المخابرات الجزائرية، أن ابنها الخليل احمد قد توفي بالسجون الجزائرية بعد زهاء العشر سنوات قضاها فيها. وكانت المخابرات الجزائرية قد اختطفت القيادي بجبهة البوليساريو المنحدر من قبيلة "الركيبات السواعد" في يناير من سنة 2008، مباشرة بعد تعيينه كمسؤول مكلف بحقوق الإنسان فيها، إذ ظل طيلة سنوات مضت مجهول المصير، قبل أن يتم التأكد من تواجده بالسجون الجزائرية دون محاكمة.