توصلت اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية بحوالي 50 ملفا يخص الرياضيين، الذين سيدخلون تجمعات إعدادية تحضيرا للألعاب الأولمبية المقررة بطوكيو سنة 2020. وأكد حسن فكاك المسؤول عن الإدارة التقنية الوطنية التابعة للكنوم أن اللجنة، أنهت دراسة ملف 50 رياضيا ينتمون لجامعة كرة القدم (المنتخب المغربي الأولمبي)، وجامعة الجمباز والزوارق الشراعية والكانوي كياك والجمباز والكراطي والتايكواندو والملاكمة والمسايفة، حيث توصلت بالبرنامج الكامل للجامعات المذكورة، وأنهت خلاصاتها بشأن البرنامج الإعدادي للأولمبياد القادمة. ورصدت وزارة الشباب والرياضة بتنسيق مع اللجنة الوطنية الأولمبية، ما قيمته 8 ملايير سنتيم، وهو المبلغ الإجمالي المتضمن في قانون المالية لسنة 2019، والموجه للتحضير للألعاب الأولمبية القادمة. وأضاف المسؤول ذاته ل "أحداث.أنفو"، أن الوزارة الوصية عقدت جلسات عمل مع اللجنة الوطنية الأولمبية لإعداد استراتيجية هادفة تروم التحضير الجيد والقبلي، بعد أن توصلت بالبرنامج الكامل من طرف الجامعات الرياضية والمدراء التقنيين لكل نوع رياضي، في انتظار باقي الجامعات الرياضية الأخرى. وكشف المسؤول التقني أن المبلغ المذكور، يخص أيضا اعتمادات ومنح ستضخ مباشرة في الحسابات البنكية لبعض الرياضيين، شريطة تقديم مشروع رياضي مستقبلي يهم السنتين القادمتين، وفق معايير حددتها لجنة رياضيي المستوى العالي. وأضاف حسن فكاك أن الدعم الممنوح للرياضيين، يتضمن أيضا توفير دورات تكوينية خارج المغرب والمشاركة في تظاهرات دراسية للتكوين المستمر، وأيضا لمن يرغب في استكمال دراسته الجامعية والعلمية. وفي سياق متصل، قال المسؤول ذاته، إن وزاراة الشباب والرياضة في إطار برنامج التهييء الاستباقي، قامت بمراسلة الجامعات الرياضية من أجل إعداد برنامج الأبطال المؤهلين للمشاركة في التظاهرة الأولمبية المقبلة، حيث ستواجه اللجنة الأولمبية ما تم تسطيره من برامج، إذ سيتم وضع الأبطال المؤهلين في ظروف التحضير المواتية، حتى في ما يتعلق بالتجمعات والمشاركات الخارجية. وعن برنامج «رياضيي النخبة»، أكد عضو مسؤول باللجنة الوطنية الأولمبية أن البرنامج جاهز لبدء العمل به، ريثما يتم تحديد الرياضيين والرياضيات المغاربة المخول لهم المشاركة في الألعاب الأولمبية المقبلة، إذ إن المعايير واضحة وستسمح للأبطال المصنفين عالميا بالاستفادة من كل الإمكانيات لكي يبحثوا عن بطاقات التأهل إلى "طوكيو2020".