رفع اعضاء بمجلس النواب يوم الثلاثاء هموم المغاربة بشأن غياب الاحتفالات الرياضية ومخاصمتها للوفود والابطال الذين يشاركون في الالعاب الاولمبية والتي ستنطلق نسختها الجديدة برسم 2016 في الايام المقبلة بالبرازيل. وسجل متحدثون من عدد من الفرق النيابية تذمر المغاربة من خروج المغرب من سبورة التتويج في النسخ الاخيرة، كما عبروا عن الهاجس من المنشطات وانعكاسها على سمعة الرياضة الوطنية والتي تعصف حاليا بالعاب القوى الروسية. وطالب المتدخلون وزير الشباب والرياضة بالمشاركة المشرفة للرياضة الوطنية وضرورة التحلي بالحزم والاصرار ليكون الرياضيون سفراء لبلدهم. مقابل ذلك تلقت اللجنة الاولمبية انتقادا شديد اللهجة حيث تم نعتها بوكالة للاسفار وجهازا للتسوق من المال العام. كما دعوا الى ابتعاد الاطراف المشوشة عن المنتخب الوطني. واقر وزير الشباب والرياضة بوجود عيوب في اللجنة الاولمبية يتم العمل على معالجتها، موازاة مع معالجة ظاهرة المنشطات من خلال مشروع قانون سيتم تدارسه في المجلس الحكومي. وقد عملت الوزارة بتنسيق مع اللجنة الاولمبية على اعتماد برنامجين للتحضير وتوفير الامكانيات وضمان تمثيلية مشرفة للمغرب انطلقا منذ 2015 بمعهد مولاي رشيد ومركز بورغون بالدارالبيضاء، استفادت منه 14 جامعة رياضية قصد اكتشاف رياضيي النخبة، موازاة مع تتبع طبي، وبرنامج مخصص لذوي الحظوظ الاوفر، مضيفا ان الرياضات التي تاهلت هي الملاكمة والفروسية والتكواندو والجيدو والمصارعة والكانوي والدراجات والاثقال والعاب القوى التي تراهن على عشرين رياضيا ورياضية، اما العدد النهائي للمشاركين فسيتم الاعلان عنه نهاية هذا الشهر. كما اوضح الحسن السكوري ان قافلة اولمبية ستجوب ست محطات هدفها التعريف بالقيم الاولمبية واختيار 70 رياضيا دون 17 سنة سيرافقون الوفد المغربي لبعث الحلم الاولمبي لديهم. الى ذلك نبه نواب ونائبات الى ان الدعم المالي لوحده لا يكفي اذ ينبغي العمل المستمر والطويل الامد وتحفيز الرياضيين مع الاهتمام بالقاعدة، مشيرين الى بعض الصراعات التي تعرفها بعض الجامعات ودخول رياضيين في اضراب. جدير بالذكر في هذا الاطار ان جريدة العلم تناولت قبل ايام ملف جمبازية مغربية مقيمة في فرنسا لم تتوصل بمستحقاتها، وقامت والدتها بمراسلة الديوان الملكي ومؤسسة الحسن الثاني للجالية بالخارج، فيما قامت رئاسة جامعة الجمباز تبعا لهاتين الشكايتين واستفسارين من وزارة الرياضة بتعليق البرنامج الوطني للجمباز والذي كان يشمل مبارتين في اواخر ماي ثم اوائل يونيو، وهو الامر الذي اثر على معنويات الممارسين والممارسات والاطر والذين كانوا يستعدون لهذه الملتقيات.