أعلن وزير الشباب والرياضة، السيد منصف بلخياط ، أن 33 دولة إفريقية أكدت رسميا لحد الآن مشاركتها في الألعاب الإفريقية الأولى للشباب التي سينظمها المغرب تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس وتحت إشراف جمعية اللجن الوطنية الاولمبية الإفريقية بشراكة مع اللجنة الوطنية الاولمبية المغربية في الفترة من 13 إلى 18 يوليوز الجاري. وذكر الوزير في ندوة صحفية أن 44 دولة افريقية من بين 53 دولة وجهت لها الدعوة كانت قد أعربت شفويا عن نيتها حضور هذه التظاهرة الإفريقية التي ستعرف مشاركة 1250 متباري ومتبارية في 16 نوعا رياضيا أولمبيا تتراوح أعمارهم ما بين 13 و17 سنة. وتشمل هذه الأنواع الرياضية كرة القدم، وكرة السلة، وكرة الطاولة، والدراجات، والملاكمة، والتجديف، والسباحة، والجيدو، ورفع الأثقال، والتكواندو، والمسايفة، والرماية، وألعاب القوى، والمصارعة، وكرة المضرب، والكانوي كاياك. وستتوزع المنافسات على مدن الرباط، وسلا، والمحمدية، والدار البيضاء، والخميسات، وتمارة، وسيدي علال البحراوي، وبوزنيقة التي ستوجد بها القرية الرسمية للألعاب وسيتم بها توزيع الميداليات على الفائزين. وأكد الوزير أن هذه الألعاب التي تعد فرصة لإبراز المواهب الإفريقية هي مناسبة كذلك للدول الإفريقية المشاركة للاستعداد للألعاب الاولمبية للشباب التي ستجري بسنغفورة في شهر غشت القادم. وقال إنه موازاة مع الألعاب، برمجت اللجنة المنظمة عددا من التظاهرات والأنشطة التربوية والثقافية تتضمن أمسيات موسيقية ومحترفات تهدف إلى المساهمة في إشعاع الثقافة الإفريقية والتقريب بين الشباب الأفارقة. ومن جهة أخرى، قدم الوزير لمحة عن إستراتيجية الوزارة التي ترتكز على خمسة محاور تهم الحكامة وتحيين القوانين والتكوين والتجهيزات الرياضية والشراكة والتمويل إضافة إلى تشجيع الجامعات الرياضية على تنظيم التظاهرات الدولية والقارية والجهوية ونهج سياسة التكوين وايلاء عناية خاصة للشباب. وأعلن في السياق ذاته، أن التجهيزات الرياضية ستعزز بتدشين المركب الرياضي بمراكش يوم 20 دجنبر، والمركب الرياضي بطنجة يوم 29 دجنبر، لينضاف إلى ذلك في نهاية السنة المقبلة المركب الرياضي بأكادير ومستقبلا الملعب الكبير بالدار البيضاء، مما يجعل المغرب في مستوى احتضان التظاهرات الرياضية الكبرى ومنها كأس إفريقيا للأمم التي سيترشح رسميا لاحتضانها إما في سنتي 2015 أو 2017 .