ترأس أحمد لحليمي علمي،المندوب السامي للتخطيط والممثلة المقيمة لبرنامج الأممالمتحدة للتنمية بالمغرب، مارتين ترير، مؤخرا بمقر المندوبية، حفلا قاما خلاله بمعية عشر هيآت أممية بالمغرب، بتوقيع اتفاقية شراكة من أجل دعم التتبع و التقرير حول أهداف التنمية المستدامة. وتهدف هذه الاتفاقية التي تندرج في إطار الأجندة 2030 للتنمية المستدامة و مخطط الإطار الأممي 2017-2021 لدعم التنمية،إلى وضع إطار مرجعي للتتبع والتقرير حول أهداف التنمية المستدامة رهن إشارة المملكة المغربية والمساهمة في تنوير صانعي القرار السياسي و الرأي العام بخصوص الإنجازات الوطنية في هذا المجال. وتتمحور هذه الاتفاقية التي تمتد لثلاث سنوات، حول أربع مجالات تهم، على التوالي، استغلال المعطيات الإحصائية ومؤشرات الأداء المرتبطة ببرامج إنجاز أهداف التنمية المستدامة وإعداد تقارير دورية للتتبع تقدم نتائج إنجاز هذه الأهداف على الصعيد الوطني والترابي بدعم من آليات التنسيق والتشاور التي تم وضعها لهذا الغرض وتطور أداء المغرب في هذا الميدان من خلال شبكات جنوب-جنوب والشبكات الثلاثية للتعاون. ويعتبر هذا الاتفاق امتدادا لاتفاق 2012-2016 المتعلق بأهداف الألفية من اجل التنمية الموقع بين المندوبية السامية للتخطيط وبرنامج الأممالمتحدة للتنمية ووكالات الأممالمتحدة الأخرى والذي مكن من وضع أسس المقاربة البين قطاعية في انجاز أهداف الألفية من اجل التنمية ومكن من انجاز تقارير منتظمة عن وضعية التقدم في انجاز هذه الأهداف ببلادنا على المستوى الوطني والجهوي،وذلك وفق مقاربة تشاركية جمعت القطاعات الوزارية وفاعلي المجتمع المدني والقطاع الخاص ووكالات الأممالمتحدة بالمغرب.