تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج تفوق 108 ملايير درهم خلال شهر نونبر الماضي    دراسة: هذه المشروبات قد تحد من مخاطر الإصابة بالسرطان    إجهاض محاولة لتهريب أزيد من 3.5 أطنان من مخدر الشيرا    كلُّ عامٍ والدّنيَا بخير..!    الرجاء البيضاوي يعلن عن "لقاء تواصلي للتنسيق للمرحلة الانتقالية" بعد تدني النتائج    تقنية جديدة من شأنها إنقاذ مرضى سرطان القولون    لجنة العدل والتشريع بمجلس النواب تستعد لدراسة "الخطوط العريضة لمراجعة مدونة الأسرة"    اختتام مهرجان بويا في سمفونية نسائية بسماء الحسيمة    زكية الدريوش تبحث مع سفير موريتانيا سبل تعزيز التعاون في الصيد البحري    الجزائر تسلم المغرب 60 معتقلا وتواصل احتجاز المئات بسجونها    مطالب برلمانية بتشكيل مهمة استطلاعية مؤقتة حول سير عمليات إعادة الايواء والإعمار بمناطق الزلزال    ابن الحسيمة المحامي رضوان الداودي ينال شهادة الدكتوراه في القانون الخاص    بحمرون يحصد ارواح 107 شخصا اغلبهم من الاطفال    الصحة العالمية تطالب الصين بمشاركة البيانات حول أصل كوفيد-19    حجيرة: المشاورات الجهوية لتهييء برنامج عمل التجارة الخارجية (2025-2026) أسفرت عن 524 مقترحا    بوريطة يجري أول اتصال مع نظيره السوري بعد إسقاط الأسد    أول اتصال رسمي بين المغرب وسوريا بعد الإطاحة بنظام الأسد    لاعبون جدد يطرقون باب المنتخب المغربي بعد تألقهم رفقة نواديهم    براد بيت وأنجلينا جولي يوقعان اتفاق طلاق بعد 8 سنوات من المعركة القانونية    تداولات الافتتاح ببورصة الدار البيضاء    توقعات السنة الجديدة تنذر بارتفاع ثمن الغازوال والبنزين في المغرب    المغرب يسجل تحسنا في معدل النمو    استجابة قوية من المغاربة المقيمين بالخارج للاستفادة من برنامج دعم السكن    بنك المغرب: تزايد نمو القروض البنكية إلى 2,5 في المائة    ها قد حلت 2025… أين آفاقها؟    توقعات أحوال الطقس ليوم الثلاثاء    ألمانيا تتهم إيلون ماسك بمحاولة التأثير على انتخاباتها التشريعية    أطباء مغاربة ينددون ب"جريمة" إحراق إسرائيل مستشفى كمال عدوان بغزة    الإدارة الجديدة في سوريا تعين مقاتلين إسلاميين أجانب في الجيش بعضهم برتب عليا    موقع جريدة الاتحاد الاشتراكي يتمنى لزواره الاوفياء سنة سعيدة    الدكتور فؤاد بوعلي ضيفا في حلقة اليوم من "مدارات" بالإذاعة الوطنية    فنانون مغاربة غادرونا إلى دار البقاء في سنة 2024    الأطباء يشلون المستشفيات العمومية ليومين    تطورات مثيرة.. هل ينجح برشلونة في تسجيل داني أولمو اليوم … ؟    منخرطو الوداد الرياضي ينتقدون أيت منا ويصفون وضع الفريق ب "الكارثي" بسبب التعاقدات الفاشلة والتسيير العشوائي    الجامعة تعلن عن اجتماع تحضيري استعدادا للجموع العامة للعصب    تسبّب أمراضاً قاتلة..الفئران تحاصر ساكنة مدينة غلاسكو البريطانية    إشبيلية يودع أيقونته نافاس بحفل تكريمي أمام 45 ألف متفرج    لحسن الهلالي : " نتائج إيجابية حققها الأبطال المغاربة في مختلف البطولات القارية و العالمية "    محكمة استئناف فدرالية تؤيد حكما بإلزام ترامب دفع 5 ملايين دولار في قضية اعتداء جنسي    السعدي : قطاع الصناعة التقليدية يشغل 22% من مجموع الساكنة النشيطة    المغرب يتصدر قائمة منتجي السيارات في إفريقيا: فخر وطني على خريطة الصناعة العالمية    الصين: صدور أول تقرير عن الأبحاث العلمية في "محطة الفضاء الصينية"    موزمبيق.. الأمم المتحدة تدعو إلى مساعدات إنسانية عاجلة لأكثر من 270 ألف متضرر من إعصار تشيدو    مانيش راضي: صرخة شعبية زعزعت أركان النظام العسكري الجزائري    المدعو ''الياس المالكي'' يغادر السجن بعد تخفيض العقوبة من طرف محكمة الاستئناف بالجديدة    بمبادرة من الاطر التربوية وجمعية أمهات واباء تلاميذ مدرسة المقاومة تنظيم صبيحة تنشيطية لفائدة أطفال قرية SOS بالجديدة    تراكم الثلوج يحفز الجهود في ميدلت    باسل خياط يخالف مبادئه ويقع في الحب ضمن الدراما الاجتماعية الرومانسية "الثمن" على "5MBC"    إدارة "غلطة سراي" تفاوض زياش    إرجاء محاكمة ناشط في إقليم الحوز    تطوان .. المصادقة على تغطية 95 دوارا بتصاميم تحديد المدارات لضبط التعمير    بنكيران: الملك لم يورط نفسه بأي حكم في مدونة الأسرة ووهبي مستفز وينبغي أن يوكل هذا الموضوع لغيره    وفاة المطرب المصري الشعبي الشهير أحمد عدوية    الثورة السورية والحكم العطائية..    للطغيان وجه واحد بين الدولة و المدينة و الإدارة …فهل من معتبر …؟!!! (الجزء الأول)    حماية الحياة في الإسلام تحريم الوأد والإجهاض والقتل بجميع أشكاله    عبادي: المغرب ليس بمنأى عن الكوارث التي تعصف بالأمة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التقرير الوطني 2009 حول أهداف الألفية من أجل التنمية: آلية تقييمية للحصيلة والآفاق

أصدرت المندوبية السامية للتخطيط التقرير الوطني 2009 المتعلق ب" أهداف الألفية من أجل التنمية"، الذي يعد آلية تقييمية لحصيلة وآفاق تحقيق أهداف الألفية للتنمية قبل حلول 2015 بست سنوات.
وأوضحت المندوبية في تقديمها أن أهمية التقرير، الذي تم إعداده بتعاون مع المصالح الوزارية المعنية وبتشاور مع وكالات الأمم المتحدة المعتمدة في المغرب وجمعيات المجتمع المدني وممثلي الأوساط الاجتماعية والاقتصادية والجامعية، تتمثل في كونه أحد التقارير الوطنية التي ستطعم تصريح الأمين العام الأممي الذي سيلقيه في قمة رؤساء الدول المنتظر عقدها في شتنبر المقبل، بغرض تقييم حصيلة وآفاق تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية.
ويتطرق التقرير إلى أهم الإنجازات التي تمت في مجال تقليص الفقر وتعميم التعليم الابتدائي والنهوض بالمساواة بين الجنسين واستقلالية النساء، والحد من وفيات الأطفال دون سن الخامسة وتحسين الصحة الإنجابية ومكافحة مرض فقدان المناعة المكتسبة والملاريا وأمراض أخرى، والتنمية المستدامة والشراكة العالمية من أجل التنمية.
كما يتضمن التقرير، ولأول مرة، ملحقين يتعلقان بأثر الأزمة العالمية والتغيرات المناخية على أهداف الألفية للتنمية بالمغرب.
وفي كلمة تقديمية للتقرير، أشار السيد أحمد الحليمي علمي المندوب السامي للتخطيط، إلى أن حركية الاقتصاد المغربي شهدت تكثفا بدعم من الإصلاحات المجتمعية والمؤسساتية للاندماج بوتيرة نشيطة في منظومة القيم الدولية.
وأبرز أن المغرب عمل جاهدا من أجل الاستفادة من منافع شراكته مع الاتحاد الأوروبي والإمكانيات التي توفرها اتفاقيات التبادل الحر المبرمة مع العديد من الدول، مسجلا أن تفعيل سياسة تحرير الاقتصاد وانفتاحه أضحى يعتمد على شركات الاقتصاد المختلطة.
وأضاف أن باستطاعة المغرب، حسب التقييم بطريقة الإسقاطات المعتمدة من طرف برنامج الأمم المتحدة للتنمية، تحقيق أهداف الألفية للتنمية في أفق 2015، كما أن مقاربة المندوبية السامية للتخطيط المعتمدة على النماذج الاقتصادية ترجح تقييما أكثر شمولية لقدرة السياسات العمومية على تحقيق هذه النتيجة.
وقال المندوب السامي للتخطيط إن غنى التقرير والاهتمام الذي حظي به لدى مكونات الرأي العام، يرجع إلى طبيعة التحليل الشمولي الذي تم اعتماده في إعداد وعرض التقرير.
ويتناول التقرير أهداف الألفية من أجل التنمية بأفق 2015، من خلال استعراض الوضعية الحالية المتعلقة بكل من الأهداف، والصعوبات والتحديات التي يواجهها تحقيق الهدف، فضلا عن الاستراتيجية المعتمدة من أجل تسريع وتيرة تحقيق الأهداف الإنمائية.
وموازاة مع منهجية الإسقاطات المعتمدة من طرف برنامج الأمم المتحدة للتنمية من أجل تقييم قدرات المغرب على تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية، تم اعتماد مقاربة تقوم على أساس نموذج توازن حسابي عام ديناميكي، حيث تم إجراء محاكاة لقياس مدى أثر البرامج القطاعية الحكومية للتنمية على أهداف الألفية.
ويشير التقرير إلى أن استمرار السياسات الاقتصادية التي اعتمدتها الحكومة في مجال الضرائب والمالية والتجارة والاستثمار، سيمكن المغرب من تسجيل تطور مهم في مختلف المجالات.
وهكذا، يضيف التقرير، وفضلا عن تعميم التعليم الابتدائي، فإن معدل التزود بالماء الصالح للشرب سيصل إلى 8ر94 بالمائة في أفق 2015، ومعدل الولوج إلى شبكة التطهير إلى 96 بالمائة، غير أن مؤشرات وفيات الأطفال والأمهات، وبالرغم من تحسنها، ستبقى دون المستوى المتوخى، إذ سيمر من 2ر32 وفاة في ألف ولادة في 2008 - 2009 إلى 5ر29 عوض 3ر25 كقيمة مستهدفة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.