عرفت قضية اعتقال قائد قيادة عين عائشة التابعة لعمالة إقليمتاونات، المعتقل على ذمة التحقيق بعد أن اتهامه ب«الارتشاء»، تطورات نهاية الأسبوع المنصرم بعد أن قررت لجنة مختلطة إغلاق معصرة بعين معطوف، كان مالكها سببا في اعتقال القائد. وحضرت القوات العمومية وأعوان السلطة ورئيس الجماعة الترابية قصد تنفيذ قرار الإغلاق بداعي عدم الالتزام باحترام الشروط البيئية المعمول بها إسوة بغيرها من المعاصر على مستوى إقليمتاونات التي نفذ في حقها قرار الإغلاق، الأمر الذي جعل ابن مالك المعصرة يتهم رئيس الجماعة بالتواطئ مع أقارب القائد القابع وراء أسوار سجن بوركايز في انتظار مثوله للمرة الثالثة أمام قاضي التحقيق المكلف بالتحقيق في ملفات الجرائم المالية بعد أن تعذر ذلك في جلستين سابقتين. ولم يكتف نجل مالك المعصرة في شريط فيديو تم تداوله على نطاق واسع عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي في استهدافه رئيس الجماعة القروية، بل أشار أيضا بأصابع الاتهام إلى القائدة، حرم القائد المعتقل، رابطا ذلك بدافع الانتقام من والده الذي لم يتوان في التبليغ عما تعرض له من ابتزاز. وأكد نجل مالك المعصرة، أن المعصرة تعتبر من بين المعاصر التي تحترم كافة الشروط المطلوبة لممارسة نشاطها، وأنها في وضعية قانونية.