بعد أن ظل السؤال الذي شغل بال برلمانيي المغرب هذا الإثنين، مشرعا على احتمالين، كان الجواب في النهاية حليف من توقع عدم حضورها. وبالفعل قررت البرلمانية ماءمالعينين في النهاية، الاستسلام ، وعدم ترأس الجلسة البرلمانية المنعقدة بعد زوال اليوم، كما كان مبرمجا. البرلمانية البيجيدية، التي عاشت اسبوعا من الجحيم، لم تقو على مجابهة زملائها في البرلمان، واختارت أن تتوارى عن الانظار، بعد أن تلقت العديد من الضربات، ليس فقط من خصومها السياسيين، بل حتى من زملائها في الحزب. وكان العديد من المتابعين قد تساءلوا عن قدرة النائبة عن حزب العدالة والتنمية آمنة ماء العينين في ترأس جلسة الأسئلة الشفهية لهذا اليوم، كما تساءلواتهل ستأتي بالزي الباريسي الذي كشفت عنه صورها التي أثارت غير قليل من القيل والقال ؟ أم تراها ستأتي بالزي الرباطي الذي ظهرت به في المجلس الوطني السبت مراعاة للحزب وللحركة التي تعد أمينة إبنتها وتربت داخلها قبل أن تتطور بها الأمور إلى ماتطورت إليه؟ وكان برلماني قد تحدث صباحا للموقع وتساءل إن كانت آمنة ستأتي وستمتلك القدرة على مواجهة زملائها وترؤس الجلسة الشفهية، وإذا كانت ستأتي هل سترتدي لباس فرنسا أم سترتدي لباس المغرب، أم تراها ستختار اليوم لباسا يجمع بين البلدين؟