يستعد حزب التجمع الوطني للأحرار لعقد المؤتمر الوطني التأسيسي للهيئة الوطنية لمهنيي وسائقي سيارة الأجرة الأحرار بالمغرب بصنفيها الكبير والصغير، آخر محطة كانت يوم الأحد بجهة سوس من خلال لقاء تواصلي جهوي عقد بمدينة إنزكان. وشكل اللقاء المحطة رقم 87 التي حطت بها اللجنة التحضيرية بعدما تجولت عبر ربوع المملكة خلال 63 يوما . اللجنة مشكلة من مهنيين بقطاع سيارة الأجرة تجولوا بسياراتهم المهنية للقاء بزملائهم بمختلف المدن والاستعداد لعقد المحطة التأسيسية التي ستكون بحضور رئيس الحزب عزيز أخنوش بإنزكان. وفي لقاء نهاية الأسبوع، كشف البرلماني عبد غازي، عن خطة الحزب الرامية إلى "هيكلة القطاعات الموازية وفق خطة مغايرة لما تقوم به أحزاب أخرى". وأضاف أنه وبعد أربعة شهور من العمل "يشعر الأحرار بالارتياح حيال النتائج المحققة في مجال هيكلة القطاعات الموازية"، وعلى مستوى قطاع سيارات الأجرة يضيف غازي "كان بالإمكان الضغط على زر وإنشاء قطاع موازي في لقاء عابر. لكن وخلافا لذلك، تطلبت هذه المهمة مجهودا استثنائيا، حيث شكلت سوس الانطلاقة لخوض 87 محطة تجولت خلالها اللجنة التحضيرية لهيكلة القطاع والوصول إلى المهنيين بالمراكز والمحطات حيث يشتغلون لكي تصلهم الفكرة، وليتناقشوا بينهم كمهنيين" يضيف غازي. ولتبديد الغموض حول هذه الخطوة التنطيمية حسم البرلماني غازي بقوله "مند البداية أشرنا أنه تنظيم مواز للحزب، وليست نقابة تزاحم باقي التنظيمات، قلنا هذا ببوزنيقة عند تنظيم قطاع التجار واشرنا بأنه قطاع مواز ولم يأتي لمزاحمة هيئات أخرى". وأوضح بأن الهدف منه " أن يلتقي المهنيون مع الحزب للترافع حول مشاكل وتزويد الحزب بها لأخذها بعين الاعتبار تنظيميا، كما على المستوي التشريعي بالبرلمان، واعتبر غازي أن هذا القطاع مهم، يراهن عليه حزب الحمامة ليس انتخابيا، فحسب ولكن من أجل "هيكلة هذا القطاع الحيوي، لأن الأحرار يراهنون على التواجد في قلب القضايا الحيوية لتجاوز الفكرة التي كونها المغاربة عن الأحزاب عندما يصفونها بالدكاكين السياسية التي تفتح الريدو فقط عند كل محطة انتخابية". هذا اللقاء شكل مناسبة لدى غازي البرلماني ورئيس المجلس الإقليمي لتيزنيت ليكشف عن بعض أوجه حزب التجمع الوطني للأحرار الجديدة بعد هيكلة قطاع الشبيبة والمحاماة والمهندسين والأطباء، والتجار خلال الأسبوع الماضي ليصل الحزب محطة الطاكسيات. المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار بإنزكان، كان من بين أوائل الذين قاموا ب" الدفعة الأولى" لانطلاق الطاكسيات نحو الهيكلة داخل حزب الحمامة، انطلقت اللجنة التحضيرية للهيئة الوطنية لمهنيي وسائقي سيارة الأجرة بالمغرب من محطة إنزكان مند 63 يوما لتصل، كما اشار أقصى الجنوب ومنه لتبلغ أقصى الشمال. وفي كلمته اختار أن يتحدث بلغة "فرسان الطريق"، مؤكدا لعشرات المهنيين الحاضرين، بأن السير فوق الطريق المليئ بالمنعرجات والمطبات ما يزال أمام المهنيين، ولا بد للسائقين المهرة من السير فوقه ووسط الجيال الوعرة لبلوغ بر الأمان وإكمال المشوار فوق طريق معبد وسيار. وأكد عبد الله بولغماير قيادي بحزب التجمع الوطني للأحرار ورئيس فرع جمعية الحمامة، أن عجلة المهنيين الأحرار ستدور ما دام وراءها مهنيون، جاؤوا بالفكرة ولقيت القبول من قبل رئيس الحزب، واعتبر بولغماير سائق الطاكسي سفير المدينة، وهو أول من يلتقى السائح، ويعول عليه لرفع مردودية المدينة وإعطاء وجه جيد عنها. جمال الساهل رئيس الفدرالية الوطنية لمستغلي سيارة الأجرة هاجم حزب العدالة والتنمبة وكشف لأول مرة أن تنظيمه ساهم في وصول الحزب إلى سدة الحكم فأبقى المهني لحد اليوم بصفر حقوق، رغم تسيير البيجيدي لشؤون الدولة خلال ولايتين حكوميتين. الساهل أعلن أن التنظيم يظل على مسافة من كل الأحزاب لكنه مع من يعطي وعودا حقيقة ومطلوبة لتغير وضع مهنيي سائقي الطاكسيات كما أعلن أنه "يدعم هذه الهيئة في السر والعلن أمام الملأ، وسيضع يده في يدها للتعاون معها في كل المحطات الانتخابية واضاف "سنسادكم لي بغا يتقلق يتقلق ولي بغا يتفركع يتفركع ولي بغا يسبنا في الفايسبوك يسب" رئيس اللجنة التحضيرية أوضح أنه لأول مرة ستكون مركزية تخص الطاكسيات مقرها، بجهة سوس بعد عقد لقاءات شاقة بمختلف المدن، وأن اللجنة تواصلت مع المهنيين بمحطات تواجدهم، لإيصال الرسالة للمهني حيثما وجد.