أحال المكتب المركزي للتحقيقات القضائية "البسيج" في حالة اعتقال يوم 29 دجنبر على المحكمة الابتدائية بالجديدة المدعوين م.س وأ.ب ون.ج وس.د المتورطين في قضية تفكيك شبكة لتهريب الكوكايين إلى السوق الأوربية لها ارتباطات في كولومبيا وإسبانيا، وقد قررت المحكمة إيداع المتابعين في السجن المحلي بالجديدة.وكان المتهمون الثلاثة قد اعتقلوا يومي 24 و25 من شهر دجنبر خلال عمليات مداهمة بفم الواد قرب العيون وهي العمليات التي استهدفت أ.ب وس.د وكذا شركاءهما والتي انتهت باعتقال العناصر المذكورة بالإضافة إى شريك خامس لهم هو أ.ك وقد تم تقديم هذا الأخير حسب معلومات استقاها موقع "أحداث.أنفو" بدوره في اليوم ذاته أي 29 دجنبر أمام المحكمة الابتدائية بطنجة لتورطه في تهريب طنين و575 كيلوغراما من مادة الكوكايين تم إفشالها يوم 13 يناير من سنة 2017 من طرف البسيج في سواخل مدينة الداخلة وقد قررت المحكمة إيداع أ.ك السجن المحلي بطنجة في اليوم ذاته وخلال الاستماع إليهما من طرف المحكمة أعلن أ.ب وس.د أنهما تورطا سابقا في عمليات عديدة لتهريب مخدر الشيرا وكذا السجائر المهربة والتهجير السري في اتجاه جزر الكناري واعترفا بالمنسوب إليهما مؤكدين أنهما كانا يجهزان بتوجيه من عمهما م.ف آخر الاستعدادات لاستقبال شحنة الكوكايين القادمة من كولومبيا عبر الطريق الجوي. وفي هذا الإطار أكد الموقوفان أنهما اتصلا في شهر يونيو 2018 عبر عمهما بالمسمى أ.أ.ه الموقوف في سجن الجديدة في إطار هاته العملية وأنه سلمهما كمية من الكيروزين وعددا من التجهيزات المخصصة لتسهيل الإقلاع والنزول للطائرات الصغيرة المخصصة لهذا الغرض "aeronefs" والحاملة لكميات الكوكايين من أمريكا اللاتينية قبل حمل البضاعة عبر سيارة طويوطا لاند كرويزر إلى مستودع في ملكية أ.ب في المدالشيات قيادة الجريفية وقد اعترف هذا الأخير أنه التقى مواطنين كولومبيين (ج.أ وم.أ.ج.ه وأ.أ.ه) في المستودع المذكور حيث تأكد المواطنون الأجانب من سلامة التجهيزات ومن قابليتها لتطبيق مشروعهم الإجرامي قبل أن يطلبوا من أ.ب العثور على مكان معزول لكي يصلح مكان نزول للطائرات الحاملة للكوكايين حيث دلهم على مكان معزول في الجريفية فعلا كان يستعمل للرعي. أك.أ بدوره اعترف حسب مصادر الموقع بمشاركته في العملية الخاصة بتهريب طنين و575 كيلوغراما من الكوكايين المجهضة في شهر يناير من سنة 2017 من طرف البسيج عرض سواحل الداخلة مؤكدا أنه تم الاتصال به سنة قبلها أي 2016 من طرف أ.م.ل المعتقل في طنجة في إطار هاته القضية نفسها طالبا منه خدماته لتنفيذ عملية نقل لكمية كبيرة من الكوكايين قرب سواحل الداخلة، مشيرا إلى أن دوره كان هو توفير العتاد اللازم للعملية وبالتحديد مركب صيد تقليدي وآخر مزود بمحرك وسيارات من نوع طويوطا لاند كروزر سيتم عبرها نقل البضاعة إلى أكادير بطريقة متكررة وليس دفعة واحدة أى على دفعات كما اعترف أ.ك بأنه يعرف جيدا ب. المعتقل في سجن طنجة على ذمة هاته القضية وأنه استعان به لكي يكون على متن المركب المذكور لحراسة المخدرات الصلبة أثناء عملية نقلها وكذا أثناء عملية تحميلها في اتجاه أكادير أ.ك.أ بدوره اعترف أنه تكلف بمصاريف النقل والإيواء نحو وفي الداخلة لكل شركاء أ.م.ل وبالتحديد المدعوين ر.ك. وأ.أ.ه الموجودين الآن في سجن طنجة على ذمة هاته القضية التي يعد تفكيكها ضربة قوية وموجعة وجهها لأمن المغربي نهاية هاته السنة لشبكات التهريب الدولي للمخدرات الصلبة .