خلف بيان الأمانة العامة لجبهة البوليساريو، الصادر في اختتام دورتها العادية، سخط شريحة واسعة من سكان مخيمات تيندوف. وانتقد الغاضبون كون البيان لم يتطرق للوضعية المزرية التي يعيشها سكان المخيمات، وعدم تحديد موعد لمؤتمر الجبهة.. المنتقدون للبيان اعتبروا لغته خشبية ولا تقول شيئا سوى المماطلة في انتظار ما ستؤول إليه الأوضاع السياسية في الجزائر المتحكمة أساسا في قيادة الجبهة، والتي تختار أعضاءها بعناية لتمرير مخططاتها. يذكر أن مؤتمر جبهة البوليساريو يتأخر كل مرة، في الوقت الذي يستشري فيه فساد القيادة الحالية التي ركنت إلى مراكمة الثروات ضدا على وضعية مزرية يعيشها سكان المخيمات الذين يعيشون في احتجاز واضح مغلف بوعود كاذبة.. وتعيش ساكنة مخيمات تيندوف في القهر والفقر والقمع الممنهج. حيث يتم تقتيل واعتقال وإهانة كل صوت يناقض جوقة القيادة الفاسدة من جبهة البوليساريو.