لخامس مرة، يتم تأجيل الملف الذي فتح في أعقاب نشر فيديو احتجزت فيه أسرة بتمارة، واتهمته بالنصب بإسم الملك. التأجيل الذي تسجل لأكثر من مرة، سببه رفض العائلة التي احتجزت المتهم المعتقل، بفيلا بالهرهورة، وصورت له فيديو، تعرض فيه للضرب، والذي كان مضمونه يشير لكونه حاول النصب عليهم، باسم الملك. وبالرغم من نفي المتهم ماتضمنه الفيديو، تم اعتقاله منذ أشهر، في الوقت الذي ظلت الأسرة التي اتهمته، ترفض حضور الجلسات، والتي يتم تأجيلها باستمرار، دون ظهور أفق لانعقادها، ودون أن توضح النيابة العامة، مآل هذا الملف. وبسبب هذا الرفض المتواصل لحضور الأطراف المشتكية، واستمرار اعتقال المتهم دون محاكمة فعلية، تقدم المعتقل محمد منصور، رقم الاعتقال 6806 بسجن العرجات2، بشكاية تظلم، لرئيس النيابة العامة، موضحا أنه « حضر خمس جلسات، ويتم التأخير لغياب الضحايا، بالرغم من توصلهم بالاستدعاء، مطالبا بإعطاء الأوامر من أجل تعميق البحث في هذه النازلة». كما أوضح المشتكي أنه «تعرض للاختطاف من الشارع العام بالهرهورة، وتم اقتياده معصوب العينين، قبل تعريضه للتعنيف وتصويره عبر الفيديو الذي تم تداوله على نطاق واسع، عبر ادعاء أنه كان ينصب بإسم الملك، في واقعة كان من تداعياتها اعتقاله، مضيفا أن الغياب المتكرر للخصوم، يأكد حقيقة ماظل يصرح به من كونه هو الضحية في هذه القضية، وليس خصومه».