تناقلت العديد من وسائل الإعلام أن حالة من الذعر والرعب قد سادت مخيمات تندوف صباح يوم الأربعاء الماضي،حين انفجر صاروخ كانت قد أطلقته الجيوش الجزائرية التي كانت تقوم بمحاولات بالمنطقة العسكرية الجزائرية الثالثة حسب نفس المصادر التي أكدت أن إنفجار الصاروخ كان على بعد حوالي عشرون كيلومتر من مخيم الرابون كما يطلق عليه، و لم يصدر اي رد من طرف القوات الجزائرية ناهيك عن قيادة البوليساريو التي لم تدين الحادث.