تم العثور أمس الأحد بسواحل بارباطي (جنوباسبانيا)، على جثة جديدة لضحايا حادث غرق مركب للهجرة السرية، الذي شهده شاطئ "لوس كانيوس" يوم 5 نونبر الجاري. وارتفعت بذلك حصيلة ضحايا هذا الحادث المأساوي إلى 21 قتيل، جميعهم شبان مغاربة تترواح أعمارهم ما بين 20 و30 سنة. وكانت صحيفة "دياريوكاديس" قد نشرت عقب هذه الفاجعة، صورا لجثت الضحايا، خلال عملية نقلها من قبل عناصر الحرس المدني الاسباني، حيث تعرف على ملامح أحد الضحايا مقرب من عائلته، الذي أكد عبر اتصاله بالجريدة، على أن المعني بالأمر كان يدعى قيد حياته أيوب مبروك، عمره 21 سنة، وينحدر من مدينة سلا، وبطلا في رياضة الكيك بوكسينغ، وركب الأمواج رفقة مجموعة من شبان آخرين ينتمون لنفس المنطقة. يذكر أن مصالح الحرس المدني الاسباني، أعلنت خلال الأسبوع الأول من هذا الشهر عن غرق مركب، كان يحمل أزيد من 40 مهاجرا سريا، بعد اصطدامه بالصخور بالقرب من سواحل "لوس كانيوس" بإقليم قاديس، وتمكن من النجاة 22 شخصا، من بينهم قائد المركب، الذي تم إلقاء القبض عليه، وإحالته على المحكمة بالجزيرة الخضراء، فيما لفظ البحر مجموعة من جثت الهالكين، بلغت لحد الآن 21 جثة.